الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير الأوقاف: حياة النبي كانت نموذجًا للإنسانية الراقية في أسمى معانيها

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 01/نوفمبر/2019 - 04:38 م

ألقى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، خطبة صلاة الجمعة والتي حملعت عنوان “حياة النبي” كنموذج تطبيقي لصحيح الإسلام، من المسجد الكبير بعزبة أشمون بمحافظة الدقهلية.

حضر الخطبة، الدكتور كمال جاد شاروبيم، محافظ الدقهلية، والدكتور أيمن الخولي، سكرتير عام محافظة الدقهلية، وسعد الفرماوي، السكرتير العام المساعد، واللواء أسامة أبو المجد، عضو مجلس النواب بالمحافظة، والشيخ طه زيادة، وكيل وزارة الأوقاف بالدقهلية، وعدد من أعضاء مجلس النواب بمحافظة الدقهلية، ولفيف من القيادات الدعوية والتنفيذية والشعبية بمحافظة الدقهلية.

وقال جمعة، إن حياة النبي كانت ترجمة حقيقية لأخلاق القرآن الكريم، ونموذجًا للإنسانية الراقية في أسمى معانيها، فقد كان النبي خير الناس للناس، وخير الناس لأهله، فكان نعم الزوج، ونعم الأب، ونعم الجد، مستعينًا بالاحاديث الشريفة وآيات من القرأن الكريم، فأشار إلى زوجة النبي خديجة وهي تصف النبي فتقول: ”إِنَّكَ لَتَصِلُ الرَّحِمَ وَتَحْمِلُ الْكَلَّ وَتَكْسِبُ الْمَعْدُومَ وَتَقْرِي الضَّيْفَ وَتُعِينُ عَلَى نَوَائِبِ الْحَقِّ”، وها النبي محمد يحفظ لها عهدها، ذلك أن عجوزًا كانت تزوره فيقوم لها ويكرم وفادتها، فلما سألته السيدة عائشة عن سر إكرامه لها، فقال لها: “إنها كانت تأتينا على عهد خديجة”، وكان الرسول يقول: ”مَا أَبْدَلَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ خَيْرًا مِنْهَا، قَدْ آمَنَتْ بِي إِذْ كَفَرَ بِي النَّاسُ، وَصَدَّقَتْنِي إِذْ كَذَّبَنِي النَّاسُ، وَوَاسَتْنِي بِمَالِهَا إِذْ حَرَمَنِي النَّاسُ، وَرَزَقَنِي اللَّهُ عَزَّ وَجلَّ وَلَدَهَا”.

وأضاف، أن النبي كان يعين أهله ويساعدهم في حاجتهم، وتقول السيدة عائشة: ”كان يخيط ثوبه ويخصف نعله ويعمل ما يعمل الرجال في بيوتهم”، وسأل رجل السيدة عائشة ما كان النبي يصنع في بيته؟، قالت: ”كان يكون في مهنة أهله، فإذا حضرت الصلاة يتوضأ ويخرج إلى الصلاة”، وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ أن النَّبِيِّ قَالَ:”خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ، وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي”.

واستكمل وزير الأوقاف الخطبة، مبينًا أن النبي محمد خير الناس لأمته، حيث يقول: ”مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى النَّاسِ بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ، النبيأَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ تَرَكَ مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، فَإِنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلَاه”، ويقول النبي في حديث شريف: ”لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ مُسْتَجَابَةٌ، فَتَعَجَّلَ كُلُّ نَبِيٍّ دَعْوَتَهُ، وَإِنِّي اخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَهِيَ نَائِلَةٌ إِنْ شَاءَ اللهُ مَنْ مَاتَ مِنْ أُمَّتِي لَا يُشْرِكُ بِاللهِ شَيْئًا”.

وأكد وزير الأوقاف، على أن الحب الحقيقي لرسول الله، هو الذي يأخذ بيد صاحبه إلى الاقتداء الحقيقي بسيدنا رسول الله والاهتداء بهديه، فالذي يحب رسول الله، ينبغي ألا يكون كذابًا و لا مغتابًا، ولا نمامًا، ولا لعانًا، ولا فاحشًا، ولا سبابًا، ولا آكل سحت، إنما يكون نموذجًا للتطبيق العملي لمكارم الأخلاق، كما كان النبي محمد.

تابع مواقعنا