السبت 20 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

عاجل.. إحالة فتاة العياط لمحكمة الطفل لبدء جلسات محاكمتها بتهمة قتل سائق حاول اغتصابها

القاهرة 24
أخبار
الثلاثاء 05/نوفمبر/2019 - 10:54 ص

قال حسن شومان، محامي “أميرة أحمد”، المتهمة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ”فتاة العياط”، إن محكمة جنوب الجيزة الابتدائية، قررت إحالة المتهمة بقتل سائق حاول اغتصابها، إلى محكمة الطفل لبدء جلسات المحاكمة قريبًا.

وقال شومان في تصريحات سابقة لـ”القاهرة 24″، إن التقرير النهائي للطب الشرعي، وصل إلى النيابة العامة، لافتًا إلى أنهم سيطلعون على التقرير غدًا.

وأضاف محامي “فتاة العياط”، أن “أميرة” سيتم إحالتها للمحاكمة العاجلة أمام محكمة الطفل بالجيزة، كونها قاصر لم تكمل الـ18 عامًا.

أول مواجهة بين فتاة العياط وصديقها الذي سلمها للاغتصاب

وفي وقت سابق، قرر قاضى المعارضات تجديد حبس “أميرة”، المعروفة إعلاميا بـ”فتاة العياط”، لمدة 45 يومًا على ذمة التحقيقات، ورفض الاستئناف المقدم من الدفاع.

وقال المحامي حسن شومان، إنه بعد الاطلاع على التقرير المبدئي للطب الشرعي الخاص بموكلته “أميرة”، تبين تطابق الدماء الموجود على السكين المستخدم والعربية وجسد موكلته بدماء القتيل، مشيرًا إلى تطابق جلد موكلته بالجلد الموجود تحت أظافر القتيل وثبوت عذريتها، أيضًا، وخلو أظافرها من أي آثار لجلد القتيل، مؤكدًا أنه في انتظار باقي التقارير.

الفتاة: “اتفقوا عليا وباعوني.. وعاوزة أروح بيتنا”

من جهته، قال أحمد رزق، والد “فتاة العياط”، إنه ينتظر بفارغ الصبر خروج ابنته وعودتها لحياتها الطبيعية، قائلًا: “بنتي لا بطلة ولا غيره.. إحنا غلابة وعلى قدنا”.

والد فتاة العياط يكشف معاناته في قضية ابنته

وتابع رزق في حديثه سابق لـ”القاهرة 24″، أن ابنته تعاني داخل محبسها كونها أصغر من أن تخوض تلك التجربة، مردفًا: “البت متدمرة نفسيًا، غير إني مكنتش بروحلها ديمًا زيارات، عشان المصاريف”.

وعن سر ذهاب طفلته من الفيوم إلى العياط، يسرد والد الطفلة: “كانت شغالة من زمان في مصنع ملابس في أكتوبر، وواحد من العيال دي، كان عاوز يخطبها، اللي اسمه وائل واتحكم عليه 15 سنة”، وعلى الرغم من رفض والد الطفلة لوائل، إلا أنه ظل على اتصال بها، “ضحك عليها وفضل يتواصل معاها”.

بعد سرقة التليفون، جاء الفتاة اتصال من رقم غريب “كان رقم مهند” سائق الميكروباص القتيل، يخبرها بأن هاتفها معه، ويريد مقابلتها لإعطائها الهاتف، وشرح الشاب للفتاة الطريق، وانتظرها في محطة بنزين، والتي رصدت لحظة ركوب الفتاة في الميكروباص، “قالها اركبي وهوصلك”.

فتاة العياط تروي تفاصيل الرعب من حديقة الحيوان وحتى “المدق” الجبلي

ويروي حسبما أبلغته الطفلة، وكما ثبت في التحقيقات، أنها فوجئت بالشاب يأخذها في مكان صحراوي واسع، وتحت تهديد السلاح حاول أن تخلع الفتاة ملابسها والاستسلام له: “البت صغيرة وكانت رافضة، بس السلاح مكنش هيرحمها”، لذا استسلمت الفتاة وقبلت.

تابع مواقعنا