أخرهم هيثم أحمد زكي.. 5 فنانين رحلوا عن عالمنا في لمح البصر (صور)
نعلم أنه قادم لا محالة، ولكننا نتناساه، نتجرع كأس الألم والصدمة حينما يأتي على غفلة، ويسرق منا كل غالي وعزيز، والأدهى والأمر عندما يبخل علينا ببعض الإشارات التي تنبهنا بمقدمه، ويأتي كصائد بارع ويخطف فريسته على غفلة دون أي تنبيه، فالموت شبح ويقطف منا أحبائنا، ولا يكون رحيمًا عندما يفاجئنا برحليهم.
ومر علينا الكثير من الفواجع، وفقدنا الكثيرين على غفلة، فانصدم الجميع صباح اليوم بخبر موت الفنان الشاب هيثم أحمد زكي، وحيدًا بمنزله، وجاءت خاتمته مثل حياته تتشبع بالوحدة، وشيعت جنازته اليوم وسط عدد مهيب من محبيه.
“عنده قرايب كتير”.. زوجة خال هيثم أحمد زكي تكشف موقف تسلم جثمانه (صورة)
ولم تكن فاجعة هيثم أحمد زكي الأولى من نوعها، فسبق ومر علينا مواقف مشابهة، وجاء خريف ساحق وأسقط بعض أحبائنا من شجرة الحياة، مثل الفنان علاء ولي الدين، عمرو سمير، الضيف أحمد، مصطفى متولي، عمر خورشيد.
علاء ولي الدين
تفاجئ الجميع يوم عيد الأضحى الموافق 11 نوفمبر، بموت الكوميديان علاء ولي الدين، أثر أزمة من جراء مضاعفات السكري الذي كان يعاني منه، ليرحل عن عالمنا صانع البهجة قبل سن الـ40 عامًا، وكان آخر عرض له بالسينما من خلال فيلم “ابن عز” بينما آخر فيلم قام بتصويره ولم يكتمل نتيجة لوفاته هو فيلم “عربي تعريفه” لحازم الحديدي.
عمرو سمير
غاب النجم الشاب عمرو سمير عن عالمنا بشكل مفاجئ عن عمر يناهز الـ33 عامًا في إسبانيا عام 2017، أثر إصابته بهبوط حاد في الدورة الدموية، أثناء أداءه تمارين رياضية دون تناول أي أطعمة أو مشروبات، وشارك سمير في فيلم “عودة الندلة” بجانب الفنانة عبلة كامل، كما عمل بمجال التقديم التليفزيوني.
عمر خورشيد
لقي أسطورة الجيتار مصرعه في حادث أليم أمام ناظري زوجته عن عمر 36 عامًا، أثناء خروجه من أحد الفنادق الكبري، وتسبب موته في إثارة الجدل حول هوية الجاني، وعمل خورشيد مع كبار المطربين مثل أم كلثوم، محمد عبد الوهاب، فريد الأطرش، عبد الحليم حافظ.
الضيف أحمد
رغم قصر حياته إلا أن الضيف أحمد ترك بداخل كلًا منا بصمة وذكرى نتذكرها بمجرد ما يذكر اسمه، فهو أحد أعضاء فرقة “ثلاثي أضواء المسرح”، التي أمتعتنا بخفة ظلها، وكيفا كان ممثلًا خفيفًا على الروح، رحل عن عالمنا في أوجه شبابه ونجوميته، وترك عالمنا عن عمر ناهز الـ 34 عامًا.
مصطفى متولي
خلد الفنان مصطفى متولي حياته على خشية المسرح، ليفارق الحياة على ذات الخشبة، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا يليق بموهبته، فأثناء تقديمه مسرحية “بودي جارد” هاجمته أزمة قلبية توفى على آثرها عن عمر يناهز الـ50 عامًا، تاركًا لجمهوره أعمالًا لا تنسى مثل فيلم سلام يا صاحبي، شمس الزناتي، المنسي، وعدد من المسرحيات مثل الزعيم والواد سيد الشغال، كما شارك بالتليفزيون في مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، رأفت الهجان.