في عيد ميلاده| محمد أبو تريكة “الساحر الذي أطرب الجميع” (فيديو)
أين نجد تلك الكلمات التي تصف لنا مشاعرنا تجاه ما نشعر به أمام محمد أبو تريكة في هذا اليوم الاستثنائي يوم مولده الـ41.
اللسان عاجز عن التعبير والكلمات ترفض وصفه فهو عنوان للأدب والأخلاق والموهبة والرجولة والكرامة، كل هذه الصفات تجدها في الساحر محمد محمد محمد أبو تريكة
كنت تراه شخصًا هادئًا داخل العشب الأخضر ولكنه كان يزرع الرعب والخوف بين خصومه ويطرب من يشاهده أمام التلفاز ويتمايلون معه يمينًا ويسارًا.
كان يسحرك بابتسامته ولكنك في الوقت نفسه لن تأمن لدغاته التي تصيب المنافسين وتقتلهم.
مشاهد لم نألفها من قبل، سحر على أرض الملعب لم نره، ينشر السعادة أينما حل وارتحل، احتار الخصوم في كيفية إيقافه، لم يجدوا حلاً أمامه وكأنهم مكتوفي الأيدي.
عصا الساحر أبو تريكة كانت تطرب المنافسين ،قبل المحبين الكرة بين أقدامه كانت أسهل ما يكون وأمتع ما يوجد.
بوجود أبو تريكة شهدت الكرة المصرية حقبة ذهبية وسيطرة على القارة الإفريقية من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق للغرب كان هو بطلها وترك بصمة على ملاعبها.
أبو تريكة كان بطل الروايات والذي كان يقوم بدور المنقذ من ينسى الصاروخية اليسارية في شباك الصفاقسي التونسي والتي كانت سببًا في تتويج الأهلي بدوري أبطال إفريقيا عام 2006.
وفي بطولة امم إفريقيا كان بطل اللحظات الصعبة ونجح في تسديد ركلة الجزاء الاخيرة في نهائي 2006، وهدف تتويج 2008 أمام الكاميرون.
واهدافه التاريخية في مباريات القمة أمام الزمالك بالتأكيد الكل سيتذكرها ولما لا وقد شاهدوا لاعبًا استثنائيًا وغير عاديًا.
مهما قيل عن أبو تريكة فهو ضئيل للغاية مقابل الفرحة التي كان سببًا فها ورسم السعادة على من كان أهلاً لها.
الجميع رأى في أبو تريكة المثل والقدوة الحسنة والأخلاق والإنسانية بجانب الفن والمهارة.
