الخميس 28 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حوار| سونج: اسمي الآن “سونج زيدان”.. الله منحني فرصة ثانية.. وهذه نصيحتي لـ”صلاح”

القاهرة 24
رياضة
الأحد 10/نوفمبر/2019 - 02:55 م

ريجوبيرت سونج ، أحد أشهر لاعبي الكاميرون في الجيل الذهبي مع إيتو ومبوما وهو المدرب الآن للمنتخب الأولمبي للأسود، سونج يرتبط بذكريات سعيدة مع المصريين في اللقطة الشهيرة مع محمد زيدان في نهائي 2008، بعد تتويج الفراعنة بالكان للمرة الثانية على التوالي.

القاهرة 24“، حاورت سونج في عديد من الأمور منها لقطته الشهيرة مع زيدان وطموحاته مع المنتخب الأولمبي الكاميروني في بطولة أمم إفريقيا تحت 23 سنة، وغيرها من الأمور الهامة:

إلى نص الحوار:

 

كيف ترى الأجواء في مصر منذ وصولك وحتي الآن؟

أشكرك، وتابع ضاحكًا: أؤكد لك أن اسمي الآن هو سونج زيدان، في كل مكان أتواجد به اسمع هذا الاسم، لا يوجد ريجوبيرت، فقط سونج زيدان، وأنا أحب تعليقات المصريين ومزاحهم اللطيف.

“سونج وزيدان” ماذا تمثل لك هذه القصة خاصة أنها منحت مصر البطولة؟

كانت لحظة صعبة بالنسبة لي لكن هذه هي كرة القدم، فقدت التركيز لحظة واحدة، ووجدت زيدان ينطلق كالبرق، لا أعرف ماذا حدث ووجدت الكرة بحوذته وأرسلها عرضية جاء منها هدف الفوز، تعرضت لصدمة وقتها ولا أعرف ماذا حدث.

وماذا استفدت من هذه القصة؟

كانت درسًا مهمًا بالنسبة لي أحاول توصيله إلى الأجيال الجديدة باستمرار، أنا كمدرب الآن لمنتخبنا الأولمبي أقول دائما للاعبين لا تفقدوا التركيز حتى ولو للحظة واحدة، انظروا ماذا حدث.

ماذا عن الغيبوبة التي تعرضت لها؟

ما حدث كان معجزة، تعرضت لوعكة صحية شديدة أفقدتني الوعي، دخلت في غيبوبة لمدة 3 أشهر، أشكر الله على أنى متواجد الآن على قيد الحياة وأقف على قدمي، أعتقد أن الله منحني فرصة ثانية من أجل القتال.

لماذا ندرت المواهب في إفريقيا كما كان في جيلكم بوجودك وإيتو ومبوما؟

أعتقد أن كل اللاعبين باتوا في مستوى عال وقريبين من بعضهم البعض، أعتقد أن هذا بسبب تطور الكرة الإفريقية بدرجة كبيرة في السنوات الأخيرة، وليس بسبب ندرة المواهب.

رأيك في خروج الكاميرون مبكرًا من كان 2019؟

منتخب الكاميرون دائما يقدم مواهب شابة ويافعة، وهو ما نشاهده باستمرار، لكل مباراة ظروفها فالخروج من أمم إفريقيا مبكرًا كان مفاجأة لكن هذا لا يقلل من الفريق الذى عمل بجد هنا في مصر، نحن نحاول حاليا مواصلة العمل الجاد بالفوز بالبطولة والتأهل إلى أولمبياد طوكيو، وجودنا مهم خاصة أننا أحد أبطال اللعبة وحصلنا على الميدالية الذهبية في سيدنى 2000.

ما الفارق بين الجيل الحالي للكاميرون وجيل سيدني؟

الفريق المتوج بالأولمبياد 2000 كان يمتلك خبرات كبيرة ومعظم لاعبيه يلعبون مع فرقهم الأولى، المجموعة الحالية صغيرة السن ولا تلعب في نفس المستوى التنافسي، لكنهم عناصر واعدة وينتظرهم مستقبلا كبيرا.

كيف ترى مواجهة مصر؟

مواجهة منتخب مصر في أي فئة سنية دائمًا تكون صعبة، وما يزيدها صعوبة أنها ستكون هنا على ستاد القاهرة وسط الجماهير المصرية، احب بالمناسبة أن أوجه إليهم التحية بعدما وجدت حفاوة كبيرة في استقبالي ولاعبي الفريق، أتمنى تقديم مباراة جيدة أمامهم، سنمتلك ميزة إضافية في مباراة مصر بوصول المحترفين الذين رفضت أنديتهم انضمامهم إلى الفريق وسنكون بصفوف مكتملة.

تعليقك على تنظيم البطولة في مصر؟

رائعة من الناحية التنظيمية سواء ملاعب المباريات أو الفنادق أو ملاعب التدريب لكن غياب الجمهور يؤثر على جودة المباريات، أتمنى أن تشهد الأدوار الإقصائية التي ستحسم بطاقات التأهل إلى الأولمبياد حضور مزيد من الجماهير.

وما رأيك في أداء منتخب مصر؟

فريق محترم ويقدم كرة متوازنة واعتقد أن مواجهتهم ستكون صعبة لكننا مستعدون جيدًا ونجهز لكل السيناريوهات سواء تقدم الفراعنة أو تقدمنا نحن حتى نخرج بالنتيجة المطلوبة في النهاية والتي تساعدنا على بلوغ نصف النهائي والاقتراب أكثر من حلم التأهل إلى أولمبياد طوكيو 2020.

أفضل لاعب شاهده

 

من أفضل لاعب شاهدته في تاريخ مصر؟

أعتقد أن مصر دائمًا عامرة بالمواهب شاهدت العديد من اللاعبين الكبار والعظماء لكن قوة مصر دائمًا ليست في لاعب بعينه بل في المجموعة، دائما ما يقدم منتخب مصر كرة جماعية ويظهر كفريق موحد وقوى، وهى أهم مميزات الفراعنة عبر تاريخه الحافل.

وهل هناك فروق بين جيل الفراعنة الذهبي المتوج بـ3 أمم أفريقيا والجيل الحالي؟

بالتأكيد هناك فروق كبيرة، الجيل الذهبي كان يتمتع بروح قتالية عالية في الملعب، أتذكر عند مواجهتهم كانوا لا يعرفون الاستسلام أو اليأس على الرغم من وجود لاعبين كبار لدينا يلعبون في أكبر أندية أوروبا مثل إيتو وجيريمي ومبومبا على سبيل المثال، لكننا كنا نعاني باستمرار أمامهم بسبب روحهم العالية وقتالهم، أما الآن اعتقد أن الوضع اختلف ولا أشاهد تلك الروح في الفريق المصري ولا أعرف سببًا لذلك.

وما تقييمك لأداء محمد صلاح نجم ليفربول؟

أنا أحب صلاح كثيرًا خاصة أنه يلعب في ليفربول الفريق الذى سبق ودافعت عن ألوانه خلال مسيرتى كلاعب، واعتقد أن الحياة هناك جيدة وصلاح تأقلم سريعًا معها وهو ما ظهر على أدائه منذ انتقاله إلى هناك قادمًا من روما، وأعتقد أنه سيفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم يومًا ما.

وهل تفضل استمراره في ليفربول أم انتقاله إلى ريال مدريد أو برشلونة؟

الوضع سيكون مختلفا كليًا إذا انتقل إلى إسبانيا، الحياة هناك مختلفة تماما عن ليفربول، هو الآن أهم لاعب في أكبر فريق في إنجلترا، وبالتالي أحد أكبر أندية العالم، وانتقاله إلى ريال مدريد أو برشلونة لن يضيف له لأنه لاعب كبير بالفعل ومتواجد في فريق كبير، لذلك من وجهة نظري أفضل بقاءه في ليفربول ومواصلة العمل الرائع الذي يقوم به.

شوقي غريب يرحب بـ”سونج” مدرب منتخب الكاميرون الأولمبي (صور)

تابع مواقعنا