ساليني الإيطالية تنشر مشاهد جديدة لـ “سد النهضة” وتدعو “ترامب” لافتتاحه (صور)
نشرت شركة ساليني الإيطالية صورًا جديدة لـ”سد النهضة الإثيوبي”، داعيةً الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقص شريط افتتاح السد العام المقبل 2020.
وقالت الشركة في تغريدة لها عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “ندعو الرئيس ترامب لقص شريط افتتاح أكبر سد في القارة عند الانتهاء، سيكون السد الذي تم بناؤه بواسطة شركة ساليني في إثيوبيا ذو قدرة توليد كهرباء عالية”. وشركة ساليني الإيطالية هي المسئولة عن تنفيذ السد الإثيوبي، وهي شركة متخصصة في بناء السدود والمشروعات الضخمة.
ومن المقرر أن تستأنف الدول الثلاث مصر وإثيوبيا والسودان المفاوضات، بحضور ممثل للبنك الدولي ووزارة الخزانة الأمريكية كمراقبين، وذلك بعد اجتماعات واشنطن الأسبوع الماضي. وقال المصدر في تصريحات لـ “القاهرة 24” إنه تحدد عقد اجتماع للجنة الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي في منتصف الشهر الجاري بالعاصمة المصرية القاهرة.
وأوضح المصدر أن هذا الاجتماع هو الأول من بين 4 اجتماعات تقرر انعقادها خلال الفترة المقبلة، لافتًا إلى أن اللقاء هو على المستوى الفني للوصول لاتفاق بخصوص قواعد الملء الأول لسد النهضة وقواعد التشغيل.
وشدد المصدر على تمسك مصر برؤيتها في الطرح المتعلق بقواعد الملء وتشغيل السد، بما لا يتسبب في ضرر بالغ حسب ما نص عليه على اتفاق مبادئ النيل 2015.
ساليني الإيطالية تنشر صورًا جديدة لـ “سد النهضة”
وقال السفير دينا مفتي السفير الإثيوبيي بالقاهرة، إن هناك اتصالات موسعة بين الأطراف الثلاثة مصر وإثيوبيا والسودان للوصول لاتفاق مرضي للطرفين، مشددًا على أن هناك اتصالات بين وزراء الخارجية والمياه في الدول الثلاث. وأوضح في تصريحات سابقة لـ “القاهرة 24″، أن نهر النيل هو شريان إثيوبيا ومصر، موضحًا أن الشعب الإثيوبي والمصري يشربان من نفس المياه، لافتًا إلى أن حالة التوتر بين البلدين خلال الفترة الأخيرة سرعان ما تلاشت بلقاء الرئيس السيسي وأبي أحمد ثم اجتماعات واشنطن.
وأشار السفير دينا مفتي، إلى أن لقاء وزراء الخارجية الدول الثلاث اتفقوا على عقد 4 اجتماعات على المستوى الفني يتخللها اجتماعان على مستوى وزراء الخارجية في واشنطن وذلك حتى 15 يناير المقبل، لحل النقاط الخلافية بين الدول الثلاث.
وشدد السفير الإثيوبي بالقاهرة، على أن أول اجتماع للجان الفنية من الدول الثلاث ستكون في 15 نوفمبر الجاري، للوصول لاتفاق حول نقطتين أساسيتين عليهما الخلاف، وهما قواعد الملء للسد وقواعد التشغيل. وأكد دينا مفتي، أن تأخر المفاوضات كان لأكثر من سبب على رأسها الأزمة السودانية، موضحًا أن العودة للمحادثات مرة أخرى هي بداية للوصول لاتفاق، مضيفًا “لدينا موعد انتهاء للوصول لاتفاق”.