أهالي يهاجمون شقة دعارة في العاشر من رمضان ويخرجون الفتيات قبل وصول الشرطة (فيديو)

ألقى عدد من سكان مدينة العاشر من رمضان في محافظة الشرقية، القبض على عاملين في إحدى المصانع بنفس المنطقة، بعد اكتشاف الأهالي تردد فتاتين على شقة دعارة محل سكن العمال.

وأكد أحد شهود العيان أن الفتاتين أشقاء، موضحًا أن أهل الفتاتين بعدما اقتحموا الشقة التي تقع في مساكن عثمان بالعاشر من رمضان، قرروا الهروب بالفتاتين قبل وصول رجال الشرطة.

وأوضح مقطع فيديو مصور للحادث، تهريب الفتاتين من الشقة وذلك من خلال تغطية وجوههم بقطعة من القماش خوفًا من الفضيحة، وتجمهر عدد من أهالي المنطقة حولهم.

وفي وقت سابق ،قررت محكمة جنح مستأنف العجوزة، تأييد حبس الفنانة شيما بطلة كليب “عندي ظروف”، لمدة ثلاث سنوات، في قضية ممارسة وتسهيل ممارسة الدعارة وترويج المخدرات.

جاء منطوق الحكم بقبول الاستئناف المقدم من المطربة “شيما”، وآخرين شكلًا، وفي الموضوع بتأييد الأحكام الصادرة ضد المتهمين.

وفي وقت سابق، قضت محكمة جنح العجوزة، بحسب بطلة كليب “عندي ظروف”، الفنانة شيما، بالسجن 3 سنوات مع 11 آخرين، لاتهامهن بممارسة الدعارة.

وحكمت المحكمة في ذات القضية، بالسجن من عام إلى 3 أعوان لـ 9 متهمين آخرين في ذات التهم الموجهة إليهن.

وكانت نيابة شمال الجيزة، قد أمرت بإحالة بطلة كليب عندي ظروف ، المطربة شيما، و11 فتاة إلى محكمة الجنح بتهمة ممارسة الدعارة، فيما أحالت الشبكة التي تورطت فيها شيما إلى محكمة الجنايات بتهمة الاتجار في البشر وجلب وترويج المخدرات.

وكان قد ألقي القبض على شيما و12 اخرين من داخل أحد كافيهات المهندسين الشهيرة، بتهمة الاتجار بالبشر وممارسة الدعارة وجلب وترويج مخدرات الهيروين، والآيس، والكريستال، وأمرت النيابة بحبسهم لاستكمال التحقيقات معهم.

وبينت تحقيقات النيابة، أن صاحب كافيه المهندسين الشهير “أ. م”، شكل عصابة للاتجار في البشر بمساعدة شقيقه واثنين من القوادين، ودفعوا من استقطبوهم إلى ممارسة الدعارة وترويج المخدرات على زبائن الكافيه.

جاء ذلك استكمالًا لما بدأته هيئة الرقابة الإدارية، حيث أعلنت عن ضبط شبكة دولية للاتجار في البشر، مكونة من 20 متهمًا من المصريين والأجانب، في 6 ديسمبر الماضي، لتورطهم في جرائم استغلال حاجة بعض السيدات وممارسة الضغوط عليهن، للاشتراك في أعمال منافية للآداب وجلب مخدرات الهيرويين، الآيس، الكرستال، الترامادول، من تركيا والهند عبر المنافذ الجوية والبرية وترويجها على عملائهم من الشباب.