النيابة تخاطب الطب الشرعي لإفادتها بنتائج تشريح جثمان ضحية قطار طنطا
خاطبت النيابة العامة بطنطا الطب الشرعي؛ لإفادتها بنتائج التقرير الخاص بتشريح جثمان “أحمد مبروك عبد الرحمن”، ضحية قطار طنطا ، للوقوف على ظروف وملابسات وفاته، وتحديد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى الوفاة.
وكانت النيابة العامة بطنطا أصدرت قرارًا بتشريح جثمان الشاب “أحمد مبروك عبد الرحمن”، الذى لقي مصرعه عقب قفزه من قطار “كفر الزيات – طنطا” وذلك لعدم مقدرته على دفع غرامة التدخين.
وفي وقت سابق حصل “القاهرة 24” على التقرير المبدئي لإصابات الشاب أحمد مبروك عبد الرحمن، 24 عامًا، والذي توفي بعد قفزه من قطار “طنطا – كفر الزيات”، بعد مطالبة الكمساري بدفع غرامة مالية قدرها 100 جنيه، لعدم مقدرته على دفع المبلغ، وتجنب تحرير محضر ضده.
وجاء في التقرير الطبي المبدئي، من مديرية الشئون الصحية بالغربية، من مستشفى المنشاوي العام بطنطا، أنه “بالكشف الطبي الظاهري على المذكور تبين وجود جرحين قطعيين بفروة الرأس، طول كل منهما واحد سنتيمتر، وكدمة وتورم بالجانب الأيمن وجرح سطحي طوله حوالي نصف سنتيمتر، ويستكمل التقرير بعرض على العظام والمخ والأعصاب والعناية العامة”.
وتابع التقرير أن: “المريض يعاني من غيبوبة عميقة مع اتساع حدقة العينين وعلاماته الحيوية غير مستقرة مع اشتباه كسر بالجمجمة ونزيف”.
وكان شابٌ في العقد الثاني من العمر، قد تُوفي إثر إصابته بكسر في الجمجمة ونزيف بالمخ ودخوله في غيبوبة تامة، بعد مطالبة كمساري القطار لغرامة التدخين 100 جنيه.
كلاكيت ثاني مرة ضحية قطار طنطا.. شاب يقفز هربًا من غرامة تدخين سيجارة
وكشف شهود العيان لـ”القاهرة 24″، أنه أثناء ذهاب بعض الممرضين لتقديم أوراقهم للعمل بمستشفى المنشاوي العام، وبرفقتهم الشاب “أحمد مبروك”، 24 عامًا، ممرض بمستشفى السلام بكفر الزيات، وأثناء استقلالهم قطار “كفر الزيات – طنطا” في الساعة الثامنة صباحًا، قام ملاحظ القطار بالمرور على القطار وأثناء مروره لوحظ شاب يدخن سيجارة، فاتجه إليه قائلًا: “أنت مولع سيجارة لازم تدفع غرامة تدخين سيجارة في القطار 100 جنيه”.
واستكمل شهود العيان حديثهم قائلين: “أحمد رد على الملاحظ وقاله أنا ماعيش فلوس عشان أدفع غرامة 100 جنيه وقام بإطفاء السيجارة، لكن ملاحظ القطار صمم باستدعاء الكمسارى وطلب منه تحصيل غرامة من أحمد قدرها 100 جنيه مقابل تدخين سيجارة في القطار، مما تتطور الأمر إلى مشادة كلامية بين الكمسرى والشاب ثم تشابك بالأيدي، مما دفع الكمساري إلى محاولة عمل محضر للشاب وتسليمه لمباحث سكة حديد طنطا، مما دفع الشاب إلى القفز من القطار”.
