“حرق أجزاءً من جسدها”.. وفاة سيدة حامل بعد التعذيب على يد زوجها في الشرقية

5 أيام قضتها “إسلام حمودة” داخل مستشفى الزقازيق العام لم تكن كفيلة أن تستمر على قيد الحياة، لتخرج روحها إلى بارئها وفي بطنها توأم توفيا لنفس سبب أمهم، حيث أفادت أسرة المتوفاة لـ”القاهرة 24″ أنها تعرضت للضرب المبرح من قبل زوجها “الصباح” وحرق أجزاءً من جسدها اعتراضًا على حملها.

وكشفت دينا عبد المنعم، بنت عم المتوفاة، أن ابنتهم كانت تعمل في المنازل في محاولة منها لمساعدة زوجها والإنفاق عليه، بينما كان يستغل الأمر في الاستيلاء على هذه الأموال لشراء المخدرات بعد ضربها وغصبها على إعطائها له، مشيرةً إلى أنه سلم نفسه إلى قسم الشرطة بهيروين على أمل أن يتم التحقيق معه كمتعاطي مخدرات وليس قاتلًا.

وأضافت عبد المنعم أن “إسلام” كانت حاملًا في توأم، بينما كانت الأسرة تتكون من 4 أطفال وزوجين، في الوقت الذي تعرضت فيه لتعذيب وضرب مبرح على يد زوجها ما أدى إلى تحول الأمر إلى إصابات قاتلة وفارقت الحياة في النهاية.