شيخ الأزهر يدعو لإقامة مؤتمر لاحترام الحضارات وتقدير الثقافات
قال فضيلة الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن هناك أثر سلبي لعولمة اتفاقيات الطفل، وإلغاء الفروق، وكل صور التمييز بين الرجل والمرأة.
وأكد الإمام الأكبر خلال كلمته بمؤتمر قمة قادة الأديان “تعزيز كرامة الطفل في العالم الرقمي” على ضرورة أن تراعي في صياغة حقوق الطفل ثوابت الثقافات الأخرى وبخاصة: الثقافات الشرقية، التي تحفل بالأديان، وتنزلها منزلة عليا من الاحترام والتقديس منذ آلاف السنين، داعيًا إلى عقد مؤتمر لمناقشة هذه القضية، والأخذ في الاعتبار مبدأ احترام الحضارات.
ويشارك في فعاليات هذا المؤتمر أكثر من 80 شخصية عالمية من قادة الأديان، ومتخصصين في الاقتصاد وعلم النفس والاجتماع وممثلين عن منظمات محاربة جرائم العنف ضد الأطفال، وتقام فعالياته في 14 و 15 نوفمبر، بالمقر الرئيسي للأكاديمية البابوية للعلوم بالفاتيكان.
وذلك تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وقداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية، بالتعاون بين الأكاديمية البابوية للعلوم الاجتماعية وتحالف الأديان من أجل مجتمعات أكثر أمانا، و”تحالف كرامة الطفل”، وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل.