الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

أهداها لعبًا وحلوى.. وكيل الصحة يزور الطفلة هبة التي تعرضت للتعذيب على يد خالتها بالشرقية (صور)

القاهرة 24
أخبار
السبت 16/نوفمبر/2019 - 04:34 م

في لفتة إنسانية طيبة، زار الدكتور هشام مسعود، وكيل وزارة الصحة بمحافظة الشرقية، مستشفى “بلبيس” المركزي، قبل قليل؛ للاطمئنان على حالة الطفلة “هبة أحمد مصطفى” التي تعرضت للتعذيب على يد خالتها.

وجلب وكيل وزارة الصحة بالشرقية لعبا وحلوى ووجبات وفاكهة للطفلة، قبل أن يجلس بجوارها يطمئن منها على حالتها ويُطمئنها بأنها باتت في أيدٍ أمينة ولن يمسها سوء مرةً أخرى.

الزيارة رسمت ابتسامة كبيرة على وجه الصغيرة، والتي راحت تلهو بألعابها الجديدة، قبل أن تستعين بوكيل وزارة الصحة بالشرقية لتشغيل إحداها، والتي كانت عبراة عن “فانوس” صغير مُضيء.

كان محمد كمال الدين الحجاجي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بمحافظة الشرقية، كشف عن تفاصيل ما تعرضت له الطفلة “هبة أحمد مصطفى” البالغة من العمر اثنى عشر عامًا، والتي تعرضت للتعذيب على يد خالتها، بعدما ضربتها الأخيرة بقسوة وحرقتها بأماكن متفرقة بأنحاء الجسد، مُستخدمةً في ذلك “ملعقة”.

وأوضح كمال الدين، في تصريحاتٍ له، أن الطفلة “هبة أحمد مصطفى”، المتواجدة بمستشفى “بلبيس” المركزي، تم إجراء كافة الفحوصات الطبية لها، حيث تبين إصابتها بكدمات في الوجه واليدين، بالإضافة إلى حرق طفيف بالظهر، وأن الفريق الطبي المُعالج أكد أن حالتها باتت مستقرة بعد تلقيها العناية الطبية الكاملة.

وكيل وزارة التضامن الاجتماعي، أشار إلى أن وراء الإصابات ووصلة التعذيب التي تعرضت لها الطفلة خالتها، والتي تُقيم الصغيرة برفقتها؛ نظرًا لتعرض والدتها للسجن على ذمة إحدى القضايا.

من جانبها، تمكنت الأجهزة الأمنية بمركز شرطة بلبيس، التابع لمديرية أمن الشرقية، من ضبط خالة الطفلة؛ على خلفية اتهامها بتعذيب الصغيرة والتعدي عليها بطريقة بشعة، بعدما ضربتها بعصا غليظة “شومة” وحرقتها بـ”ملعقة”، فيما جرى التحفظ على المتهمة تحت تصرف النيابة العامة، والتي أُخطرت لمباشرة التحقيقات برئاسة المستشار أحمد خطاب، وإشراف المستشار أحمد التهامي، المحامي العام لنيابات جنوب الشرقية.

من جانبه، تقدمَّ أحد أعمام الطفلة بطلب نقل حضانتها إليه، منوهًا بأنه سيُحسن رعايتها، إلا أن الطلب لم يتم البت فيه حتى كتابة هذه السطور، وسط توجيهات بدراسة حال أسرة العم ومدى استعدادها لرعاية الطفلة، أو إلحاقها بإحدى دور الرعاية التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي.

تابع مواقعنا