الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

رغم التطورات الجديدة.. نقص “الخدمات الصحية والأطباء” عرض مستمر بمستشفى الوقف المركزي

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
السبت 16/نوفمبر/2019 - 04:55 م

شهد مستشفى الوقف المركزي، العديد من التطورات في الفترة الأخيرة، شملت غالبية الأقسام بتكلفة تجاوزت الـ850 ألف جنيه، إلا أنه ما زال يعاني من نقص العديد من الخدمات الصحية والتخصصات الهامة، بالإضافة إلى حاجته للعديد من الأجهزة الطبية الضرورية، خاصة وأنه يقدم الخدمة الطبية لكتلة سكانية تتجاوز الـ120 ألف مواطن متمثلة في مركز الوقف وقراه، وقرى مركز نجع حمادي الجنوبية “السماينة والحلفاية والعبادية والرئيسية”.

يقول مصطفى عبدالرحيم، 45 عامًا، عامل، أن مستشفى الوقف المركزي به إمكانيات لا بأس بها، خاصة بعد عملية التطوير الأخيرة، إلا أنه ينقصه الكثير من التخصصات الهامة التي يحتاج إليها أهالي مركز الوقف وقراه.

محمود عادل، 52 عامًا، موظف، يشير إلى أن التعامل مع حالات الكسور والحروق غير موجود بمستشفى الوقف، ما يجبر الأهالي على تحويل حالاتهم إلى مستشفيي نجع حمادي أو قنا، والذي يبعدان عن الوقف بمسافة تتعدى الـ30 كيلو متر.

مستشفى الوقف تغير حاله كثيرًا إلى الأفضل خلال الفترة الأخيرة من حيث النظافة وطريقة التعامل مع المرضى، إلا أن أزمة نقص الأطباء والأجهزة الطبية ما زالت قائمة حتى الآن، بحسب أحمد عزام، 26 عامًا، خريج جامعي.

ويطالب عزام، بتوفير جهاز أشعة رنين مغناطيسي، وأطباء في تخصصات الرمد والعظام، والمخ والأعصاب، بالإضافة إلى طبيب يتابع حالات وحدة الغسيل الكلوي، خاصة وأن المستشفى يخدم أهالي مركز الوقف وقراه وقرى مراكز نجع حمادي الجنوبية مثل السماينة والشيخ علي والعبادية وغيرها.

أما سعيد عبدالباري، 48 عامًا، عامل، فتساءل: كيف يفتقد مستشفى كبير مثل الوقف المركزي قسم قسطرة القلب؟، مشيرًا إلى أنه عامل أجري باليومية، وما يتقاضاه يكفي احتياجات منزله وعائلته بالكاد.

ويتابع عبد الباري، أن المستشفى يعاني من عدم وجود أدوية كثيرة، ما يضطر الحالات لشرائها من الصيدليات الخارجية، مطالبًا مسؤولي المحافظة والصحة بقنا بالنظر إلى المستشفى بعين الاعتبار وتوفير الأدوية والأجهزة والتخصصات الطبية التي يحتاجها.

ويلفت أكرم بخيت، 38 عامًا، موظف، إلى أن نقص التخصصات الطبية بالمستشفى يضطر الأهالي إلى الذهب للعيادات الخاصة، ما يكلفهم مبالغ كبيرة، لم يعودوا قادرين عليها.

أحمد عبداللطيف، 34 عامًا، موظف، يرى أن المستشفى ينقصها تكاتف أبناء مركز الوقف من الأطباء لحل أزمة نقص الأطباء، مشيرًا إلى أن الأطباء في وادي والمواطنين في وادي آخر، وغالبيتهم منشغل بالعمل في العيادات الخاصة التي لا يستطيع المواطن البسيط ومحدودي الدخل على تكاليف الكشف داخل العيادات الخاصة بسبب الثمن الذي أصبح لا يقل عن 50 جنيهًا.

ويقول مصدر طبي بمستشفى الوقف المركزي فضل عدم ذكر اسمه، إن المستشفى شهد طفرة كبيرة خلال الفترة الماضية تحت إشراف الدكتور أيمن خضاري وكيل وزارة الصحة، بعد خضوعه لعملية تطوير محدودة شملت أقسام “الاستقبال، والعمليات، والحضانات، والطوارئ، والغسيل الكلوي، والنساء والتوليد”، بتكلفة بلغت 850 ألف جنيه تقريباً.

وأوضح المصدر لـ”القاهرة 24“، أن مستشفى الوقف يخدم 120 ألف نسمة ما يجعلها تقع ضمن المستوى “مركزي ب”، وهو ما يحرمها من العديد من الخدمات والتخصصات الطبية، لافتًا إلى أن المستشفى يضم التخصصات الأربعة الأساسية وهم الجراحة والأطفال والنساء والتوليد والباطنة، ويحتاج فقط لعدد من التخصصات التي تتوافر في المستشفيات العامة والمركزية أ، مثل الرمد والعيون وجراحة العظام حتى يومًا واحدًا في عيادات المستشفى لخدمة الأهالي، بالإضافة إلى توفير عدد من الأجهزة الطبية الضرورية مثل جهاز cr الخاص بعمليات جراحة العظام.

تابع مواقعنا