الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكاية “سينما أمل” في قنا.. أنشأها الأهالي وأغلقها الثأر

القاهرة 24
فن
الأحد 17/نوفمبر/2019 - 11:07 ص

أُنشئت “سينما أمل” بدشنا، في محافظة قنا، عام 1960 على يد مساهمين من الأهالي، وكان مالكها الرئيسي “فوكيه آر ثين”، أحد أعيان مركز دشنا آنذاك، وتوقفت في أواخر السبعينيات بسبب وقوع اشتباكات ثأرية داخلها بين عائلتين بمركز دشنا، وراح ضحيتها عدد من المواطنين، وقررت محافظة قنا غلقها، لمنع تجدد الاشتباكات، وما زال مقرها موجودًا حتى الآن.

يقول محمد علي، موظف بالمعاش، أحد من عاصروا السينما، إن الدعاية للأفلام التي كانت تعرض في سينما أمل كانت تجرى قبل عرض الفيلم بثلاثة أيام، بواسطة 3 أشخاص، أحدهم ينادي في “بوق” من الصاج، باسم الفيلم وأبطاله، وآخر يحمل عصا مثبتا بها أفيش الفيلم، وثالث يقرع على الطبلة، ويجوبون شوارع دشنا من بعد العصر حتى المغرب، ويخرج وراءهم الأطفال.

محمود عبدالحليم، بالمعاش، يشير إلى أنه شاهد فيلم رصاصة في القلب، لمحمد عبدالوهاب، داخل سينما أمل في نهاية الستينيات، وفيلم المومياء للفنان أحمد مرعي، بالإضافة إلى مشاهدة أفلام فريد شوقي، والتي كانت لها الشعبية الجارفة في ذلك الوقت، مضيفًا أن ثمن التذكرة كان 3.5 قرش.

ويتابع مصطفى سراج، موظف، أنه حضر حفلة بصحبة والده في وجود الفنان محمد طه، وامتلأت السينما عن آخرها، ولم تستطع استيعاب المزيد من الجمهور الذي ظل خارج السينما يريد الدخول، ولكن تم منعهم.

ويلفت أحمد عطالله، بالمعاش، إلى أن السينما كانت مكشوفة، وتُعرض الأفلام بها مساءً بعد حلول الظلام، كما كانت تقام بها حفلات المدينة وتكريم من يبلغ سن المعاش.

ويطالب عبداللطيف أبوبكر، مدرس، المسئولين بمحافظة قنا ووزارة الثقافة بإحياء المسارح، لتنمية الروح والإثراء الثقافي للمواطنين، متسائلًا لماذا أغلقت دور العرض رغم انتشارها في السبعينيات على مستوى المدن والمراكز؟

تابع مواقعنا