الأربعاء 24 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

زحام شديد على منافذ بيع الكتب بجامعة الزقازيق.. والطلاب: “بنتهان علشان نشتري الكتب”

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 18/نوفمبر/2019 - 11:44 م

“بنتهان علشان نشتري الكتب!” جملة يرددها طلاب كلية الآداب بجامعة الزقازيق، وذلك لمعاناتهم في شراء الكتب، حيث يتوافد الطلاب على شباك البيع لشرائها ولم يتمكنوا من الشراء بسبب الفوضى وعدم النظام والزحام الشديد.

“مش عايزينا نتعلم ولا ايه؟!” كلمة قالتها طالبة أثناء انتظارها للحصول على الكتب، لصعوبة الوضع هناك، حيث يوجد شباكان فقط لجميع الأقسام، بجميع الفرق الدراسية، لذا الحصول على الكتب يكون أمرًا شديد الصعوبة بالجامعة، كما أنه يحدث حالات اختناق بسبب الزحام الشديد، وهو الأمر الذي أزعج الكثير من الطلاب، وحول الأمر إلى مهمة صعبة.

قالت الطالبة “ت.ع” بالفرقة الثانية قسم إعلام، أنه عند ذهابها لشراء الكتب تقوم بارتداء ملابس قديمة وغير مهندمة لأنها تعلم أن ملابسها ستتمزق، وحذائها سيُخلع من قدمها، وتتمزق شنطة يدها كما حدث لها من قبل، والعاملون بالجامعة يتوسطون لبعض الطلاب ويتعدون على أدوار الآخرين، ولا يوجد نظام نهائيًا.

واستكملت: يقع شباك الكتب بمكان به شمس طوال النهار مما يؤدي إلى إرهاق الطلاب، وموزع الكتب يجلس في الظل ولا يبالي، “مكان الشباك فيه شمس طول اليوم مبتخلصش، معرفش إزاي، مبقدرش أقف، وهو قاعد ولا في دماغه” وبعض دكاترة الجامعة يطلبون تسليم الأبحاث في هذا الشباك، مما يعني تكدس الطلاب مرة أخرى للتسليم، وتكرار المأساة مرة أخرى، “يعني هنقف الوقفة دي تاني ونتهان تاني”.

وأوضحت الطالبة “د.أ.ش” بالفرقة الرابعة قسم لغة عربية، أنها تضطر للوقوف من الساعة التاسعة صباحًا لشراء الكتب، في حين أنهم يبدأون توزيعها الساعة الثانية عشر ظهرًا، لتكون لها الأسبقية في الحصول على الكتب، وغالبًا لا تتمكن من شرائها بسبب تجاهل دورها وإعطاء الكتب لأخرى، ويغضب الموزع من نداءات الطالبات المستمرة له فيقوم بسبهن.

وأضافت: وعندما تغضب إحداهن يتعمد تعطيلها وعدم إعطائها الكتب، كما أنه بطيء في عمله مما يؤدي إلى غضب الطلاب، وذكرت أنها تعرضت للضرب من شاب كان يريد أن يوقف فتاة مكانها، ولما اعترضت تشاجر معها وقام بضربها وسط الطلاب وبائع الكتب ولم يتحرك أحد “ضربني بكوعه في بطني ومعرفتش آخد حقي وفضلت أعيط طول اليوم وفضلت واقفة لحد الساعة 6”.

وأدرجت أن هذا المشهد بداية من الأسبوع الثالث من بدء العام الدراسي، حتى موعد الاختبارات النهائية بشهر أو أقل “بتضطر اجيبهم في الآخر خالص بعد م الدفعة كلهم يبجيبوها علشان متمرمطش وأقف الوقفة دي”

وقالت الطالبة “إ.م.ي” طالبة بالفرقة الثانية قسم إعلام .. عانيت من الزحام وأشعة الشمس الشديدة أثناء شراء الكتب، ولا يوجد موعد محدد لشراء الكتب، ولا يوجد نظام، والمشاجرات بين الطلاب كثيرة، “حتى البنات بيتخانقوا مع بعض” وأحياناً يُغلق الشباك بوجهنا خاصة وإن اعترض أحد، “لو حد طلب الكتب بسرعة أو زهق يسيبنا ويقفل الشباك في وشنا ويمشي، أنا مصدقتش إني اشتريت الكتب”.

وطالبن الطالبات وجود نظام حتى يستطيعن شراء الكتب بسهولة، واقترحن بعض الحلول، منها: وجود أفراد أمن لصد مشاجرات الطلاب بل وتنظيمهم، تخصيص أماكن لشراء الكتب بعيدة عن الشمس، تنظيم مواعيد لشراء الكتب واختيار أماكن واسعة، وأيضًا اصطفاف الطلاب وتنظيم أنفسهم حتى لا يؤثروا على بعضهم، أو توزيع أرقام على الطلاب كما الوضع في البنوك لحل الأزمة.

وأخيرًا طالبن بمضاعفة عدد بائعين الكتب لأن ليس من المعقول وجود مثل هذا العدد للطلاب وبائع واحد فقط.

تابع مواقعنا