موقف محرج لـ”آندومى” بسبب الضمير المؤنث.. والشركة تعتذر لأحد الرجال (صور)

“اللفتة الحلوة دايما بتجي بالوقت الصحيح”، هكذا عبر يزن القاسم، 25 عاما، عن فرحته بما فعلته شركة آندومى سوريا لتراضيه علي خلفية منشور قد كتبه على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”.

أوضح يزن، خريج كلية العلوم، لـ”القاهرة 24” أنه قد تسائل خلال المنشور على صفحته عن إن الصيغة المكتوب بها طريقة التحضير علي ظهر كيس الإندومي هي صيغة مؤنث، مستنكرا أن يقتصر الطهي على الإناث فقط، وقد أشار لشركة آندومى سوريا في منشوره.

وتابع: “أحبت الشركة أن تصالحني، ولم يتجاهلوا بوستي ووضعوا تعليقا عليه يقول إنه طالما أؤمن بالمساواة بين الرجل والأنثى، فلا أضجر مما كتب، ولكني مزحت معهم بأنني رجل، وشعرت بالفرحة إنهم اتفاعلوا مع مزحتي بروح حلوة، ثم تواصلوا معي يوم نشر البوست، وأخبروني عن نكهتي المفضلة، وبالفعل قد أرسلوا لي هدية”.

أشار القاسم إلى أن الهدية عبارة عن وسادة على شكل ظرف كبير به خطوات التحضير بصيغة مدللة لاسم يزن مثل “يا يزون باشا”، كما تحمل الخطوة الخامسة من التحضير عبارة “صار جاهز وصحة وهنا ومطرح ما يسري يمري يا أحلى يزون بسورية كلا”.

وتابع، اشتملت الهدية على وبوكس به 20 عبوة إندومي أيضا تحمل اسمه مخصوص عليها بالإضافة لكلمات مثل “ما منزعلك”، وسميت الشعيرية باسمه “شعيرية يزن”.

وأضاف يزن أن الشركة تأخرت في إعطائه الهدية على الرغم من تواصلهم معه في نفس يوم النشر، وذلك بسبب عدم ضبط مواعيدهم مع مواعيد الشاب السوري، فقد اتفقوا معه أن يستلمها في معرض دمشق الدولي، فاعلية اقتصادية وتجارية كبرى، ولكن منعته الظروف من مقابلتهم.

وتابع: “قلت إنهم قد نسيوا الموضوع، ولكنهم جاءوا لمنزلي وأعطوها لي بعز المطر والعاصفة بكل ود وحب، فالإندومي أكلة تحبني قبل أن أحبها”.