الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

العلاقات بين حماس والرئيس التركي تثير جدلًا في الأوساط الفلسطينية

القاهرة 24
سياسة
الثلاثاء 26/نوفمبر/2019 - 03:05 م

كشفت تقارير صحفية عن لقاء عقده الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مع وفد رفيع من حركة حماس، وهو الوفد الذي ترأسه رئيس المكتب السياسي السابق للحركة، خالد مشعل، وعدد من المقربين منه الأخرين، وهو ما يعكس عمق العلاقة بين مشعل وأردوغان.

وأشارت هذه التقارير إلى أن كلا من أردوغان ومشعل بحثا سويًا تطورات القضية الفلسطينية والاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، والانتهاكات التي يقوم بها الإحتلال بصورة متواصلة في القدس.

وضم الوفد حسب تقارير صحفية، كلا من: عضو المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق، وأيضًا رئيس الحركة في الخارج، ماهر صلاح، واللذان شكرا أردوغان على مواقفه المؤيدة لفلسطين، خاصةً خطابه في الأمم المتحدة والذي أشاد فيه بعمق القضية الفلسطينية ووقوف تركيا بجانب الفلسطينيين بها.

اللافت للنظر أن حركة حماس لم تعلن البتة عن تفاصيل هذا اللقاء، قائلة إنه لم يتم. وأوضحت الحركة في بيان رسمي لها، أن مثل هذه اللقاءات يتم الإعلان عنها بشكل رسمي من قبل الحركة، وبالتالي لا يوجد داع لأن يتم عدم الإعلان عما إذا كان هناك اجتماع مؤخرًا.

وسعت الحركة إلى نشر هذا البيان في الكثير من وسائل الإعلام المختلفة، خاصة مع دقة هذه القضية، والأهم من هذا تأكيد الكثير من القيادات التابعة لحركة حماس أن هذا اللقاء لا يمكن أن يحصل إلا بالتنسيق مع منظومة العمل الوطني الفلسطيني، الأمر الذي يزيد من دقة هذه القضية خاصة مع العلاقات المتوترة بالأساس بين حركة حماس من جهة وبين بعض من الفصائل الفلسطينية.

عدد من المواقع العربية أصرت على رهانها بعقد هذا اللقاء، موضحةً أن الهدف منه كان الرغبة في التفاف حماس على العقوبات المالية الأمريكية في تركيا، ونشاطات الحركة التجارية هناك ودور شركات تتبع حركة حماس وتمولها في أنقرة، وهي الشركات الشهيرة داخل البلاد، مثل “ايميس” و”سمارت” و”ريدين”.

وقال مصدر سياسي، إن مشعل حضر بالفعل إلى تركيا وكان قادمًا من قطر، موضحاً إن اللقاء عقد في العاشر من شهر نوفمبر الحالي.

وناشد مشعل، أردوغان بعدم المس بتلك الشركات، كما طلب منه الحديث مع الإدارة الأميركية خلال زيارته الحالية للولايات المتحدة واللقاء مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، للتخفيف من حدة العقوبات المفروضة على الشركات السابق ذكرها.

وبالاضافة إلى هذه القضية، بحث مشعل مع أردوغان الأوضاع في سوريا وشدد على حق تركيا العمل لحماية حدودها مع سوريا.

تابع مواقعنا