“الإفتاء” تطرح سؤالًا عن الطرق المثلى للتعامل مع رسائل الأفراد قبل انتحارهم
طرحت دار الإفتاء، سؤالًا بخصوص التعامل مع جريمة الانتحار، التي انتهجها الكثير من الشباب في الآونة الأخيرة، للتخلص من حياتهم بطرق انتحارية مختلفة.
وأوضحت الدار خلال سؤال طرحته على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” قائلة: “من وجهة نظرك، ما الطريقة المثلى للتعامل مع رسائل الأفراد قبل اتخاذهم قرار الانتحار؟”.
وفي وقت سابق، حسمت دار الإفتاء المصرية، الجدل حول ما تداوله مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، حول تكفير المنتحرين، بالتزامن مع انتشار ظاهرة الانتحار بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
وقالت دار الإفتاء: “الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين”.
وفي وقت سابق، قالت الدار إنه انطلاقًا من دورها في خدمة قضايا المسلمين يُجري المؤشر العالمي للفتوى التابع لدار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، استطلاعًا للرأي عن ظاهرة الانتحار مكونًا من 5 أسئلة، مطالبةً التفاعل مع الأسئلة حتى يمكن الخروج بنتائج لكشف أسباب الظاهرة وكذا توصيات يمكن تطبيقها على أرض الواقع.