اقرأ “كتابيه”.. عمرو موسى يتحدث عن شعبان عبد الرحيم بعد وفاته (فيديو)
“بكره إسرائيل وبحب عمرو موسى” في عام 2000م، لم تكن على شفاه المصريين سوى هذه الأغنية، في الوقت الذي يناضل الفلسطينيون بصور محمد الدرة، كان شعبان عبد الرحيم بمثابة البطل الشعبي الذي تتناقل الأفلام والدبلوماسيون كلمة أغنيته الشهيرة الأولى وقتها “أنا بكره إسرائيل”، لكن الأغنية التي وضعت المكوجي على رأس رواد الفن الشعبي بعد أحمد عدوية في مصر، كان لها بالغ الآثر على وزير الخارجية المصري عمرو موسى، وعقد يبلغ قيمته مئات الآلاف مع شركة طعام عالمية ومركز للنقد من مؤسسات دولية.
داوود عبد السيد ينعي شعبان عبد الرحيم: “كان وليًّا من أولياء الله الصالحين”
فحسب عمرو موسى، الذي أقيل بعد الأغنية بوقت قليل لتنتشر أخبار أن تكريمه للفنان شعبان عبد الرحيم بعد أغنيته الشهيرة كانت عاملًا رئيسيًا في إقالته، لكن هذا لم ينفِ عنه إعاجبه الشديد بالفن الذي قدمه قاسم عبد الرحيم أو كما يعرفه الجميع “شعبان عبد الرحيم”، “كان يحب ويكره” حسب الدبلوماسي الأبرز في السياسة المصرية.
يقول عمرو موسى: “رحم الله شعبان عبد الرحيم، كان مصريًا طيبًا يعيش ويؤدي ويمتع، كان يحب ويكره كما أغنيته الشهيرة، كان مؤديًا من نوع خاص.. بعض من الفن وبعض من الطرافة المصرية مع قليل من السياسة.. خليط حفر لشعبان مع “هييييته” الشهيرة مكانًا في قلوب المصريين. رحمه الله”.
اقرأ “كتابيه”، العلاقة بين الرجلين استمرت حتى وقت قريب، الانتقادات المستمرة والشائعات التي وصلت إلى أن المطرب الشعبي كانت سبب إقالته، والنقد الكبير الذي وجه من مؤسسات دولية بأن شعبان “معادي للسامية”، لم تمنع عمرو موسى من الإصرار على إبداء الاحترام لـ”شعبولا” ليعطيه نسخة خاصة من كتابه “كتابيه”، بصورة شهيرة لا تغيب عن أذهان الصحفيين”.
مدير أعمال المطرب شعبان عبد الرحيم يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته
وفي عام 2007، أعلنت سلسلة مطاعم ماكدونالدز إلغاء تعاقدها مع شعبان عبد الرحيم، بسبب أغنيته المعادية لإسرائيل، حسب “BBC”، وكانت جماعة الضغط التي تعرف بـ”AJC” أو اللجنة اليهودية الأمريكية، قد قدمت شكوى احتجاجًا على اشتراك عبد الرحيم في إعلانات ماكدونالدز، واتهمت شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأمريكية عبد الرحيم بالتحريض على مناهضة التطبيع مع إسرائيل.
وكان المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية، قد أعلن وفاة الفنان شعبان عبد الرحيم، صباح اليوم الثلاثاء، بعد عودته من المملكة العربية السعودية، وذلك بالمستشفى العسكري في المعادي.
