داوود عبد السيد ينعي شعبان عبد الرحيم: “كان وليًّا من أولياء الله الصالحين”

المرة الأولى التي أثار فيها شعبان عبد الرحيم ضجته الكبرى كانت بأغنيته الشهيرة “انا بكره إسرائيل”، تكريم من عمرو موسى وزير الخارجية المصري واستهجان من مؤسسات دولية ربما لم يعرف عنها شعبان شيئا وهو المكوجي الذي كل همه في الدنيا “في ناس كتير أو حاسدني وبيقولوا مكوجي بيغني”، كل أولئك لم يكونوا بالقدر الذي رآه فيه المخرج الكبير داوود عبد السيد.

يقول دواد لـ”القاهرة 24“، إن اختياره لشعبان عبد الرحيم في مواطن ومخبر وحرامي كان بمثابة اقتناع بشخص وليس بممثل يقوم بدور في فيلم مليء بالوجوه الشابة ومن ثم نجاحه السينمائي على المحك منذ اللحظة الأولى، شخصية شعبان عبد الرحيم، التي وجد فيها الصاحب الذي لن يموت أبدًا بعدها كانت لب الاختيار، لقد كان بمثابة ولي من أولياء الله الصالحين.

مدير أعمال المطرب شعبان عبد الرحيم يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

يضحك داوود وهو يقول نفس الجملة في ندوة سابقة والحضور كذلك، لكن يقول ذلك وهو مؤمن به بدليل استمرار صداقتهما، المكوجي الذي أصبح ركنًا في الاغنية الشعبية أو رائد ما قبل المهرجانات، والمستهجن دائما من صفوة رواد الأغنية الكلاسيكية، والكاتب الكبير صاحب أهم أفلام السينما المصرية والمنتقد بدوره أن أفلامه لفئة بعينها أما الباقي من فئة شعبان عبد الرحيم، فلن يستطيعوا فهمها بسهولة أو حتى يهتموا بها.

يشير داود في حديثه إلى أن المطرب الشعبي صاحب خفة دم يصعب ان تجدها في شخص آخر، القلب الذي يعطيك كل هذا الحب ليس من السهل عليك أن تتركه وحيدًا، او ربما تقول له كلمة في وقت ضعف:” إِنْ شَكَّ فِيكَ الْجَمِيعُ فَأَنَا لاَ أَشُكُّ أَبَدًا”.

اقرأ أيضا..

مدير أعمال المطرب “عبد الرحيم” يكشف اللحظات الأخيرة قبل وفاته

إليسا تنعي المطرب الشعبي

الله يرحم شعبان عبد الرحيم. ظاهرة فريدة وشخص كلو طاقة وخفة دم. كتير حزينة لرحيلو وأحر التعازي لأهلو وعيلتو وبلدو مصر. وعا سيرة شعبولا #أنا_بكره_اسرائيل

— Elissa (@elissakh) December 3, 2019