“دفعته ليفكر بالانتحار”.. مُنتج فيلم “رؤية” يتخذ الإجراءات القانونية ضد غادة عبد الرازق

أعلن المخرج والمنتج عادل رضوان، البدء في اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الفنانة غادة عبد الرازق ، وذلك بعد اعتذارها عن عدم استكمال فيلمه “رؤية”، ورفضها رد المبلغ الذي حصلت عليه كأجر فني أو تعويض الخسائر المادية التي نتجت عن انسحابها المفاجئ.

ونشر المنتج عادل رضوان عبر صفحته أن تِلك الأزمة ترتب عليها خسارة فادحة وأذى مهني ونفسي واجتماعي قائلًا: “الفيلم وقف وخسرت كل فلوسي تحويشة عمري كنت بايع شقتي وعربيتي عشان أدخل الفيلم ده.. ومعرفتش آخد منها حق ولا باطل، اللي يعرفني كويس عارف إني شخصية قوية وعندي طاقة تحمل كبيرة بس كتر الصدمات ضعفتني وكسرتني ولأول مرة في حياتي أفكر في الانتحار”.

الفنانة غادة عبد الرازق

كانت الفنانة اعتذرت عن كافة أعمالها الفنية وقتها، إبان أزمة تسبب بها ظهورها بشكل غير لائق في فيديو “لايف” عبر حسابها الشخصي على موقع انستجرام عام 2017، حيث ظهرت غادة في بث مباشر عبر حسابها الشخصي على الموقع، من على سرير غرفة نومها في جزيرة خاصة تقضي فيه عطلة عائلية في جزر المالديف.

وصرّح رضوان في بيان صحفي عن سبب تردده في اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها، حيث أعرب عن تخوّفه مما قد يتعرّض له من إيذاء من طرفها، مؤكدا أن واقعة استعانتها بالمخرج (محمد سامي) جاءت لتؤكد هذه المخاوف.

 وأكّد أنه لم يكن ليتخطّى تحذيرات المقربين منه وحتى محاميه إلا عندما استنزف جميع السبل الودّية لتسوية المشكلة. 

وحسب ما صرّح به، فإن كافة سبل الوساطة بينه وبينها لم تؤت ثمارها وأكد ثقته في منظومة العدالة المصرية، وإيمانه بوجود فرصة حقيقية للنهوض بالسينما المصرية بسواعد شباب مصر المخلصين، والذي يدفعه للاستمرار في هذه الإجراءات ضد غادة. 

وطالب المنتج نقابة المهن السينمائية بالتدخل لحماية شباب المنتجين من مثل هذه الممارسات، التي تؤدي لوقف عجلة الإنتاج وانحدار صناعة السينما المصرية ككل.