الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مجدي يعقوب وفاروق الباز وفنانون في احتفالات الجامعة البريطانية بيوم التخرج (صور)

القاهرة 24
ثقافة
الأحد 08/ديسمبر/2019 - 11:41 ص

احتفلت الجامعة البريطانية في مصر، بأوائل الخريجين للعام الدراسي المنتهي، وتخريج دفعتين من كليتي إدارة الأعمال والاقتصاد والعلوم السياسية، والإعلام والاتصال، وكذلك افتتاح المرحلة الثانية لواحة العلوم والابتكار ومركز بحوث النانو تكنولوجي، بقاعة الاحتفالات الكبرى للجامعة.

وعقد مجلس أمناء الجامعة البريطانية، اجتماعه السنوي، لمناقشة وعرض تقارير الأداء خلال الفترة الماضية، وذلك بحضور رجل الصناعة محمد فريد خميس، رئيس مجلس أمناء الجامعة، والدكتور مجدي يعقوب، والدكتور فاروق الباز، والدكتور مصطفى السيد، والدكتورة نادية زخاري، وعمرو موسى، والدكتور مصطفى الفقي، والدكتور عادل بشاي، والدكتور سيد مشعل، والدكتور مجدي إسحق، والدكتور أحمد حمزة، أعضاء مجلس الأمناء.

وحضر حفل التخرج، السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، واللواء جمال أحمد النشار، مدير الكلية الفنية العسكرية وعدد من قادة الكلية، واللواء عمرو حجاب مدير كلية الطب العسكري ولفيف من أعضاء هيئة التدريس بالكلية، بالإضافة للدكتور صديق عبد السلام ممثلًا عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والبروفيسير ديفيد فونيكس ممثل جامعة لندن ساوث بانك الشريك الأكاديمي للجامعة البريطانية في مصر، والفنان أحمد عبد العزيز والفنانة نهال عنبر وهاني الحسيني والدكتور طارق سعدة نقيب الإعلاميين.

وأكد محمد فريد خميس، أن العلم والمعرفة، هما الأمل في مستقبل أفضل لمصر، وأنه لن يدخر جهدًا ولا مالًا لتحقيق ذلك، مؤكدًا أهمية الاهتمام بعلوم المستقبل، كالذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا المتقدمة، مؤكدًا أن هناك توسعات جديدة في الجامعة، بالتعاون مع الشركاء البريطانيين.

وأعرب خميس عن سعادته، بثمرة جهد أربعة عشر عامًا من تاريخ الجامعة، وبتخريج دفعات جديدة من سبع كليات، هي الصيدلة، وطب الأسنان، والهندسة، والسياسة والاقتصاد، والإعلام، والحاسبات، والتمريض.

وأوضح السفير البريطاني بالقاهرة، السير جيفري آدامز، أهمية التطوير والاستثمار في رأس المال البشري والإنسان المصري، من حيث التعليم والصحة وريادة الأعمال، لما لذلك من أثر في رفع وتيرة التقدم والنهوض، مؤكدًا أن الجامعة البريطانية في مصر، تدعم الدولة المصرية بخريجين لديهم القدرة على تحقيق الفارق.

وهنأت السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، خريجي الجامعة البريطانية على إتمام الدراسة ونجاحهم، مشيرة إلى أنها على علم بجودة خريجها، ومدى جاهزيتهم للعمل سواءً داخل مصر أو خارجها، موجهة الشكر لمجلس أمناء الجامعة البريطانية، ورئيس مجلس الأمناء محمد فريد خميس، لتطويع القدرات المتوفرة بالجامعة سواء البشرية أو الأجهزة التقنية، لإعداد خريج قادر على المشاركة الفعالة في كل المشروعات التنموية الموجودة داخل الدولة.

وأكدت وزيرة الهجرة، أن القيادة السياسية تعطي دفعة قوية واهتمامًا كبيرًا بالشباب، حيث تم تعيين عدد من الكوادر الشبابية بالبرنامج الرئاسي كنواب لعدد من المحافظين الجدد، كما أتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الفرصة لهم في مؤتمرات الشباب ومنتديات شباب العالم للمشاركة والتعبير عن أفكارهم، وهو ما يمهدهم لتحمل المسئولية في ظل المرحلة الإيجابية التي تمر بها مصر، كما دعت شباب الخريجين إلى أن يتمسكوا بهذه المكتسبات وأن يجدوا الكيفية الملائمة لتوظيف طاقاتهم الشبابية من أجل تنمية الوطن.

ووجهت الوزيرة، عدة رسائل لخريجي الجامعة بدأتها قائلة: “من منكم سوف يعمل خارج مصر عليه ألا ينسى بلده وأن يعرف أنه مدين لها ولجامعته التي تخرج فيها، فأنتم سفراؤنا في الخارج، وجنود الدولة في الحرب التي تخوضها مصر، وأنتم من ستدافعون عن الدولة المصرية بانتمائكم وهويتكم الوطنية الراسخة داخلكم، والتي دعمتها جامعتكم، وهي السلاح الذي سوف يحصنكم أثناء عملكم بالخارج”، ضاربة للطلاب المثل بالسير مجدي يعقوب، الذي سعى لتوظيف علمه في مصر وإنشاء صرح طبي في أسوان لعلاج مرضى القلب، والدكتور فاروق الباز، الذي لم يبخل في توظيف علمه في مشروعات تنموية على أرض هذا الوطن.

وقال الدكتور أحمد حمد رئيس الجامعة البريطانية في مصر: لقد ناقش مجلس الأمناء في اجتماعه الدوري الذي عقد بالقاهرة تحديات الفترة القادمة والمتمثلة في ظهور جامعات أجنبية في مصر وما هي المتطلبات والإجراءات اللازمة، والتي من الممكن أن تساعد الجامعة على الظهور بالشكل والمستوى الأمثل وما يمكنها من الاستمرار والحفاظ على الريادة التي حققتها منذ افتتاحها.

وأوضح حمد، أن الجامعة البريطانية أرسلت 30 مبعوثًا إلى الجامعات بلندن وسوف يعودون لمصر خلال الفترة المقبلة. ووجه رئيس الجامعة البريطانية حديثه للخريجين قائلًا: “أنتم أمل مصر في الوصول إلى ما نطمح إليه”.

وأضاف الدكتور صديق عبد السلام أمين مجلس الجامعات الخاصة: “على طلاب الجامعة البريطانية وخريجيها أن يشرفوا بالدراسة هنا لأن الجامعة من أفضل الجامعات في مصر التي تهتم بالبحث العلمي وترصد له ميزانيات كبيرة جدًا، وهو ما جعلها تصل إلى ما حققته من مكانة مرموقة، مؤكدًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا يطالب بعقد شراكات مع جامعات أجنبية جيدة على غرار الجامعة البريطانية.

وأشار العالم المصري الدكتور مصطفى السيد، إلى أن المصريين متفوقون في الجوانب البحثية المختلفة، فنحن منذ 4 آلاف سنة ماضية، لدينا اختراعات ونظريات لم يستطع العلماء في الخارج تفسيرها حتى وقتنا هذا، مؤكدًا أن مسار التعليم حاليًا يسير للأعلى بفضل التبادل العلمي والانفتاح على دول العالم المتقدم.

من جانبه، أكد الدكتور فاروق الباز، عالم الفضاء والجيولوجيا، أنه من الضروري التركيز على استلهام العلم من الكتب الأساسية في العلم والمعرفة، مضيفًا أنه لا يجب أن يقل الصرف على البحث العلمي أقل من 2% من الموازنة العامة للدولة بدلًا من 0.5%، لافتًا إلى أن المستقبل لا بد وأن يتضمن في الحسبان الإنفاق على البحث العلمي بجانب البنية التحتية ومشروعات الدولة.

وأكد الدكتور مجدي يعقوب، أن مصر دولة رائدة في مجال الطب منذ آلاف السنين، وهي الآن تسير بخطى ثابتة نحو المستقبل، وهو ما يؤكد عودتها لسابق عهدها وذلك بفضل وجود منظومة علمية تتمثل في الجامعة البريطانية والتي تلتزم بمعايير الجودة العالمية، موضحًا وضع حجر الأساس وبدء العمل بمعهد القلب الجديد بأسوان يناير المقبل، وأنه من المقرر علاج 4 آلاف مريض قلب سنويًا، ووجه يعقوب الشكر للرئيس السيسي على اهتمامه بالمنظومة الصحية.

وقال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، وكبير مستشاري الجامعة البريطانية، إن الجامعة ملتزمة بمعايير الجودة العالمية، لا تبغي الربح، وإنما تشكيل قادة قادرين على المساهمة في صناعة مستقبل أفضل، مضيفًا أنه يرى الوزير السياسي أفضل من الوزير الفني، لأنه يستطيع أن يستشرق المستقبل بدلًا من الفني الذي يدير ديوان العمل بصورة يومية.

وطالب عمرو موسى، وزير الخارجية الأسبق، وأمين عام جامعة الدول العربية الأسبق، بضرورة تضامن الدول العربية، وكذلك الدول الإفريقية كحل رئيسي للأزمات التي تشهدها المنطقة بدلًا من الخلافات ونقاشات القضايا التي لا تعتبر ذات أولوية، مشيرًا إلى أن أداء جامعة الدول العربية ليس إلا انعكاسًا للواقع العربي والمستقبل يتطلب التضامن الحقيقي والفعلي.

تابع مواقعنا