هل يحق للرجل أخذ الشبكة من زوجته دون علمها أو رغمًا عنها؟.. الإفتاء تُجيب (تدوينة)
الثلاثاء 10/ديسمبر/2019 - 10:39 م
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه لا يجوز شرعًا أخذ الزوج الشبكة التي قدمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها، مؤكدة أنه ملزم بردها ما لم تتنازل عنها.
وكتبت دار الافتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على موقع التدوينات القصيرة “تويتر”: “هل تعلم أخذ الزوج الشبكة التي قدَّمها لزوجته رغمًا عنها أو دون علمها لا يجوز شرعًا، وهو ملزَمٌ بردِّها ما لم تتنازل له عنها”.
وفي وقت سابق، ردت دار الإفتاء المصرية على فتوى معاشرة الرجل لزوجته بعد وفاتها وقالت إنه فعل محرم شرعا بل وكبيرة من كبائر الذنوب.
وأوضحت دار الإفتاء اليوم، في تدونه لها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن “جماع الرجل لزوجته بعد موتها هو فعلٌ محرمٌ شرعًا بل هو من كبائر الذنوب كما نص على ذلك شيخ الإسلام ابن حجر الهيتمي في كتابه “الزواجر”. وأكدت الإفتاء أن، مرتكب هذا الذنب يستحق المعاقبة والتأديب، وهو مما تأباه العقول السليمة والفطر المستقيمة وتنفر منه الطباع السوية، حتى إن البهائم لا تفعله، فكيف بالإنسان المكرم في قوله تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ﴾ [الإسراء: 70].