السيسي بـ”منتدى أسوان”: يجب إعطاء المكانة المستحقة للمرأة والشباب

قال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن التحديات والمخاطر التي تواجه القارة الإفريقية تتطلب منا تضافر الجهود الإقليمية والدولية، لدعم أمن واستقرار الدول لما يرسخ مبدأ الملكية السيادية.

وأضاف السيسي خلال كلمته بافتتاح منتدى أسوان للسلام، أن تحقيق السلام واستمراره على المدى الطويل، لن يتحقق سوى بتعزيز قدرة الدول والحكومات على بسط سيادتها على كامل ترابها، والارتقاء بقدرتها المؤسسية في كافة المجالات، فالدولة الوطنية هي الوعاء الذي يضمن الأمن والاستقرار اللازميين لاستدامة التنمية.

السيسي: ما أحوجنا إلى إعادة تفعيل سياستنا بخصوص إعادة الإعمار وترجمتها إلى خطط

وتابع، يجب إعطاء المكانة المستحقة للمرأة والشباب، لكي نصل إلى ما نبتغاه وما نتطلع إليه، حيث أن الحديث عن تمكين المرأة وإدماج الشباب في كافة والمجالات، يتعين أن يترجم إلى سياسات تنفيذية، لمواجهة الصعاب التي نواجهها، والوصول إلى الأمال التي نتطلع إليها.

واستكمل، نحن نعي العلاقة الوطيدة بين التنمية والاستقرار الأمني في منطقتنا، وإذا كنا قد اسطتعنا التغلب على بعض المعوقات، فإن النجاح يطلب منا المزيد من العمل والتضافر ومسابقة الزمن للوصول إلى ما نتطلع إليه.

واختتم الرئيس، أن منتدى أسوان بعبر عن ملكية أبناء القارة لها، وهذه هي الضمانة الرئيسة للتصدي للمشكلات التي تواجه القارة، وأن يضع لها حلول، وأبلغ دليل على الأفكار الجادة تحويلها إلى واقع ملموس”.

منتدي أسوان

السيسي: مبادرة إسكات البنادق تسهم في تحقيق التنمية بقارة إفريقيا

وشهد اليوم الأربعاء، انطلاق منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين في نسخته الأولى، لفتح آفاق جديدة نحو تحقيق السلام و التنمية المستدامة، في إطار رئاسة مصر للاتحاد الإفريقي، بمشاركة ممثلين عن 48 دولة إفريقية بالإضافة الى حضور ممثلين عن كل من: اليابان، إنجلترا، روسيا، السويد، ألمانيا، بلجيكا، كندا.

ويشارك في المنتدى رؤساء دول وحكومات ومسئولون من الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية والمؤسسات المالية والقطاع الخاص والمجتمع المدني، والخبراء للتباحث بشأن التحديات والفرص التي تواجهها القارة ووضع التوصيات الكفيلة بالتعامل معها.

الرئيس السيسي يفتتح منتدى أسوان للسلام والتنمية المستدامين (بث مباشر)

ويهدف المنتدى إلى تعزيز استثمار موارد القارة الإفريقية المتعددة وتحويلها إلى قيمة مضافة بالتوازي مع تطوير البنية التحتية بها، مما يعني التمهيد لتحقيق التنمية المستدامة، كما أن الهدف من ربط السلام بتحقيق التنمية المستدامة هو تشجيع وتحفيز مؤسسات التمويل الدولية لمساعدة وتمويل المشاريع التنموية في القارة السمراء وجذب الاستثمارات إليها، وهذا ما يصب في المصلحة العامة للقارة من خلال نفاذ منتجاتها إلى أوروبا والعكس عبر بوابة مصر.