والدة تلميذ تروي تفاصيل تعرض نجلها لانهيار عصبي بمدرسة التوفيقية بالزيتون (صور)

روت سيدة تدعى “إيمان”، والدة الطفل حسن بالصف الرابع الابتدائي بمدرسة التوفيقية لغات بالزيتون، تفاصيل تعرض نجلها للانهيار العصبي وإصابته بنزلة برد حادة داخل المدرسة، الأربعاء الماضي.

وقالت والدة الطفل حسن لـ”القاهرة 24″، إن معلمة ابنها في المدرسة قد أخذت الجاكيت الخاص به وتركته بالقميص فقط طوال اليوم الدراسي، مما أدى لإصابة الطفل بالبرد والانهيار العصبي.

وأضافت، أنها منذ 7 سنوات تتعامل مع هذه المدرسة، ولم تخالف المدرسة القواعد إطلاقا، ولم يحدث منها أي مشكلة، إذ أن لديها ابنها حسن في الصف الرابع، وابنتها أيضا في الصف الأول في نفس المدرسة.

وأردفت: “كنت غاسلة جاكيت المدرسة لأنه كان راجع بيه متبهدل، الصبح لقيته لم ينشف، ودى أيام مراجعات، ولما ابني بيغيب مبيفهمش، وديته بجاكيت كحلي سادة خالص، جاكيت مدرسة مش خروج، ولكن بدون البيدج، والمدرسة عودتنا إما يكون في مشكلة يتصلوا بينا، حتى لو نسى يلبس الكرافت، بيطلع بره الفصل اليوم كله، أو يحرم من حصة الألعاب أو البريك، ومعنديش أى اعتراض إنه كان ينفذ أى حاجه من دى، فوجئت ابني راجع منهار وبردان جدا، وبيعيط ويقولى المدرسه دى بتكرهني، قلعوني الجاكيت في الطابور من 7 الصبح لحد ماروحت 4 العصر”.

وبينت والدة الطفل حسن، أن معلمته وتدعى ميس منيرة أمرته أن يضع الجاكيت بشنطته، وحينما صعد السلم رأته ميس سماح المشرفة وقالت له أن يرتدي الجاكيت، فارتداه، ولكن دخلت ميس منيرة له فصله وقالت له “هات الجاكيت خالص”.

وتابعت، أخبرها حسن أن ميس سماح قد قالت له أن يرتديه، لترد ميس منيرة بضرورة أن يعطيها الجاكيت، وتركته طوال اليوم بردان، وحينما جاء من المدرسة أخبرها حسن أنه ذهب للطبيبة ودرجة حرارته 40، ولديه ورقة بأنه أخذ مسكنا، وقد اتصل عليه أصدقاؤه يوم الخميس ليطمأنوا عليه.

وتسرد مدام إيمان تفاصيل رد فعلها وزوجها عما حدث لابنهما موضحة: “باباه طلب مقابلة مع المدير صاحب المدرسة، حدد له ميعاد يوم السبت، روحنا وكان في منتهى قلة الذوق، وقال دا نظامي، جوزى قاله بس المفروض يكون فيه رحمة، قال له الرحمة تروح تدور عليها في حتة تانية، جوزي مهندس ومحترم، مبيعليش صوته، قال له أنا مندهش من أسلوب حضرتك، قال له هو أنا كده واللي مش عاجبه مع السلامة، قولتله حضرتك بتطردنا، قالي اسكتي إنتي أنا بكلم الراجل، زى مانكون فى سوق والله أو في الشارع”.

وأشارت مدام إيمان إلى أنها قد نزلت في الريسيبشن، وطلبت اسم ميس منيرة كاملا حتى تقدم شكوى بها، فوجدت المدير يقول لها ليس هناك بيانات لدينا، فردت عليه “هي بلطجة؟”، ليجيب الأخير “احترمي نفسك، وهاتوا جوزها يأخدها من هنا”، ولكنها أخبرته بأنها لن تذهب دون اسم المشرفة كاملا، فقال لها بأن تظل مكانها أو تذهب وتشتكي صاحب المدرسة للإدارة التعليمية، مضيفا: “تعرفي عنوانها ولا اديهولك”.

وقالت والدة الطالب، إنها لم تحدد بعد ما ستفعله بشأن المدرسة، ولكنها قررت أن تنشر تفاصيل القصة كاملة على صفحتها على “فيس بوك” وترفقه بهاشتاج “مدرسة التوفيقية للغات بلطجية”.