رويترز: الشرطة الجزائرية تطلق الرصاص المطاطي على المتظاهرين
أطلقت الشرطة الجزائرية الرصاص المطاطي، والقنابل المسيلة للدموع، اليوم في محاولة منها لتفريق المحتجين على بقاء الرئيس عبد العزيز بوتفليقة على رأس السلطة.
وتجمع مئات الآلاف من المحتجين الذي تجمعوا في العاصمة الجزائرية، للمطالبة بتنحي الرئيس، فيما أكد عددا من ضباط الشرطة أن عدد المتحتجين اليوم يقدر بنحو مليون جزائري، وتعد تلك التظاهرات هى الأكبر منذ ستة أسابيع مضت.
فيما أوضحت “رويترز” أنه المتظاهرين اليوم طالبوا بتنحي الرئيس الجزائري، بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه، والمطالبة بتطبيق نص المادة “102” من الدستور، بهدف انهاء الأزمة السياسية المتصاعدة هناك.
وعرض التلفزيون الرسمي احتجاجات كبيرة في عدة مدن جزائرية أخرى، حيث خرج المتظاهرون للجمعة السادسة على التوالي حاملين لافتات ومرددين هتافات للمطالبة باستقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة بعد أيام من دعوة الجيش لتنحيه، ولم يكتف المحتجون هذه المرة بتوجيه سهام غضبهم نحو بوتفليقة فقط وإنما نحو النخبة السياسية والعسكرية.
كان الفريق أحمد قايد صالح رئيس أركان الجيش الجزائري قد طالب بتطبيق المادة 102 من الدستور الجزائري والذي يقضي بحجب الثقة عن الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة.
عاجل.. رئيس الأركان الجزائري يطالب بإعلان خلو منصب الرئاسة