السبت 27 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

والد أصغر محترف بـ”ليفربول” لـ”القاهرة 24″: محمد صلاح رحلة اجتهاد.. وهذا سر تركي كرة القدم وعملي بالأغذية (فيديو)

القاهرة 24
أخبار
السبت 04/يناير/2020 - 06:53 م

ماموس – Mamos، اسم إذا ما ذكرته في إنجلترا وتحديدًا في ليفربول، ستجد الجميع يدلك عليه دون حاجة لوصف عنوانه، اسم صنعة مصرية خالصة، ليكون اسما لسلسلة مطاعم للوجبات الجاهزة متخصصًا في البرجر والبيتزا والدجاج.

ماموس
ماموس

ليس محمد صلاح، أول من احترف في إنجلترا وتحديدا مدينة ليفربول، فهناك رحلة أخرى خاضها المصري السكندري، وصولًا للاحتراف في مدينة ليفربول لكن ليس في كرة القدم، ولكنه احتراف في الأكلات، إنه الكابتن محمد فاروق.

من رحلة الاحتراف الكروية إلى صناعة الطعام، هكذا بدأ الكابتن محمد فاروق، لـ“القاهرة 24“ حديثه، موضحا أنه يعيش في ليفربول منذ 16 عامًا، وأن سر نجاح سلسلة المطاعم -المكونة من 3 محلات حاليًا وتعمل على إنشاء الرابع- يتلخص في كلمة “الإخلاص” في عملهم، كما أن عدد العمالة لديهم بالفروع وصل إلى 26 عاملًا من مختلف الدول العربية والصومال وإنجلترا حتى الآن، مشيرًا إلى أن العاملين لديه لديهم الطموح في حياتهم فمنهم من يحضر الماجستير والدكتوراه، أي يعمل إلى جانب الدراسة.

ماموس
ماموس

وأكد الكابتن أن الأمر ليس غريبًا على المصريين كونهم يعملون بجانب دراستهم، فهم يمتازون بقدراتهم على ذلك، وتميزهم واجتهادهم وإخلاصهم أيضًا، ضاربًا مثالًا باللاعب المصري المحترف محمد صلاح، فهو رحلة اجتهاد وإخلاص من مصر إلى إنجلترا أيضًا، كما أنه تم توجيه دعوة له عند افتتاح المطعم إلا أن هناك أمرًا حال دون حضور صلاح لأسباب تتعلق بمواعيد سفره في ذلك الوقت، إلا أنه أتى بعد ذلك للمطعم.

وتابع، أن هناك عددا من اللاعبين يزورون المطعم، من نادي ليفربول وكذلك إيفرتون، مثل ماني وكايتا وجوميز.

ماموس

أما عن بداية العمل في مجال المطاعم، فأشار إلى أنه بدأ العمل في جزيرة مالطة، إلا أنه طموحه ظل طليقا يبحث عن المزيد من النجاح، لذا توجه إلى ليفربول، التي وجد فيها سهولة لإدارة الأمر وانتشارا أوسع، موضحا أنه يعمل دائمًا على تطوير نفسه من خلال الدراسة أيضًا في مجالي الأكل والإدارة.

وأوضح أنه جاء تحديدًا إلى ليفربول في عام 2004، متوجهًا للعمل الخاص بدلًا من التدريب الرياضي، لأنه وجد فيه مستقبلا أفضل.

وحول تفاصيل حياته الشخصية، قال: “أنا شخصية لها روتين خاص ففي الصباح الباكر أمارس بعض التمرينات في صالة الألعاب الرياضية، ثم  أذهب إلى محلاتي لمتابعة الأعمال بها، ثم ينتهي الأمر في تمام الساعة 8 مساءً، بحد أقصى، والذهاب إلى المنزل، للجلوس مع زوجتي التي تحمل الجنسيتين المالطية والمصرية”.

ماموس
ماموس

أما عن أبنائه فهم: ياسين، وهو لاعب كرة قدم في نادي ليفربول الإنجليزي، في المرحلة الابتدائية، ورحمة، 12 عامًا، في المرحلة الإعدادية، وداليا، 22 عامًا، تدرس تجارة، وتحب مجال التجميل.

وحول مستقبل ابنه ياسين، هداف فريقه في الدوري الإنجليزي، أكد والده أنه يعمل على تطوير أداء ابنه جيدًا، ولديه مدرب خاص به، متمنيًا له التوفيق في خطواته الاحترافية.

ماموس

أما عن اتصالهم في مصر، فأكد الكابتن محمد فاروق، أنه سنويًا يزور مصر تحديدًا في مسقط رأسه في الإسكندرية، في منطقة الإبراهيمية، مشيرًا إلى أنه على ارتباط وثيق مع أهله وأسرته وأصدقائه حتى الآن، منذ بداية رحلة الغربة التي وصلت إلى 26 عامًا، مؤكدًا أن مشاعره لمصر لا يمكن أن يتم وصفها.

ماموس

وعن مصر، أكد انه لا يوجد كلام يكفي للتعبير عن حبه لمصر، لأنها أم الدنيا، وعظيمة، ولا يستطيع العيش بعيدا عنها طويلا، قائلا: “كلام الدنيا كله ميوصفش حبي لمصر”.

وبسؤاله عن المقارنة بين الكابتن محمد أبو تريكة، لاعب منتخب مصر السابق، واللاعب المحترف المصري في صفوف نادي ليفربول المصري محمد صلاح، أكد الكابتن محمد فاروق، أنه من الصعب المقارنة بين اللاعبين، ولكن يمكن القول إن أبو تريكة رفع اسم مصر من الداخل إلى الخارج، فهو صنع العديد من الإنجازات داخل مصر، فيما عمل صلاح على العكس فهو رفع اسم مصر بالخارج وصنع الإنجازات في الخارج، وحول تقييمهم من 10، فقد أعطى الكابتن محمد أبو تريكة الدرجة النهائية فيما أعطى للكابتن محمد صلاح 9 من 10، قائلا: “أبو تريكة بيشوف الملعب بضهره صلاح بيعتمد على سرعته ومهارته”.

تابع مواقعنا