الآلاف يشيعون جثمان قاسم سليماني في إيران وسط هتافات بالانتقام
شيع الآلاف من الإيرانيين جثمان قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، وأبو المهدي المهندس، وآخرين، بعد أن لقوا مصرعهم في غارة نفذها الطيران الأمريكي على موكبهم أثناء خروجهم من مطار بغداد الدولي، فجر الجمعة الماضية.
وفي وقت سابق قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، إن إيران ستعقد اجتماعًا مهمًا الليلة، لبحث الخطوة الخامسة لتقليص التزامات طهران النووية.
صنفه ضباط إيرانيون بالدموي.. وثائق سرية تكشف الجانب الخفي عن قاسم سليماني (تقرير)
وأضاف موسوي، خلال مؤتمر صحفي أمس الأحد، أن وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، الذي زار طهران أمس السبت، لم يحمل أي رسالة من واشنطن حول رفع العقوبات عن إيران مقابل عدم الرد على مقتل قائد فيلق القدس قاسم سليماني.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إلى أن زيارة وزير خارجية قطر كانت مقررة مسبقًا، فيما نفى وصول أي وفد من عمان إلى طهران، وذلك بعد أن أعربت سلطنة عمان اليوم عن بالغ قلقها إزاء تصعيد التوتر بين واشنطن وطهران إثر اغتيال سليماني، ودعت الطرفين إلى التهدئة.
وفيما يتعلق بالرسالة الأمريكية التي حملها السفير السويسري للقيادة الإيرانية يوم الجمعة، قال موسوي إنها كانت من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو وكانت “خارجة عن الأصول الدبلوماسية”.
وأكد المتحدث رفض طهران “إجراء محادثات تحت الضغط أو التهديد”، وأوصى الولايات المتحدة بتغيير لغتها مع طهران، وقال: “سنرد على التهديد بالتهديد ولن نقف مكتوفي الأيدي”.
وبدوره، قال المستشار العسكري للمرشد الأعلى بإيران، حسن دهقان، إن رد بلاده على مقتل سليماني، سيكون عسكريًا بالتأكيد وأنه سيكون ضد مواقع عسكرية.
