الثلاثاء 23 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بنشيد الجيش وتحليل العملية البرمائية.. “صوت الأزهر” تؤكد دعمها للقوات المسلحة (صورة)

القاهرة 24
ثقافة
الثلاثاء 07/يناير/2020 - 12:18 م

تصدر شطر من نشيد الجيش المصري يقول “وما دام جيشك يحمي حماك ستمضي إلي النصر دوما خطاك”، غلاف صحيفة صوت الأزهر الصادرة عن مشيخة الأزهر الشريف، هذا الأسبوع في سياق إبراز الجريدة للعملية البرمائية الكبري التى نفذتها القوات البحرية المصرية في مياه البحر المتوسط.

كما ركزت الصحيفة علي تأكيد دعم الأزهر الشريف للقوات المسلحة المصرية باعتبارها صمام أمان ليس للمصريين وحدهم.. وانما للشعوب العربية كلها.

وأبرزت الصحيفة بيان هيئة كبار العلماء الذي حذر من التدخلات الأجنبية في الشأن الليبي، معتبرا أنها إفساد في الأرض، كما رصدت الجريدة آراء وعاظ ليبيا الذين يتلقون تدريبات حاليا بالأزهر الشريف الذين أدانوا التدخل التركى في شؤون بلادهم، مشيدين بالسياسة المصرية نحو ليبيا الداعمه لعودة الاستقرار واستعادة الدولة ومكافحة الميليشيات الإرهابية، ومشيدين بموقف الأزهر الداعم لتطلعات الشعب الليبي.

واستعرضت الصحيفة آراء خبراء حول الوضع الاستيراتيجي في المنطقة، وارتباط الصراع بالثروات الليبية وبمافيا تجارة النفط غير المشروعة التي يديرها النظام التركي في المنطقة.

كما أبرزت التعاون الكبير بين الأزهر الشريف وبين القوات المسلحة ونموذج عليه الندوات التثقيفية الكبري التى ينظمها الأزهر بالتعاون مع قوات الدفاع الشعبي والعسكري، لتعزيز الوعي المجتمعي بأدوار مؤسسات الدولة المختلفة، وفي القلب منها القوات المسلحة.

صحيفة الأزهر الشريف
صحيفة الأزهر الشريف

هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف تؤيد موقف مصر في الأزمة الليبية

وفي اتجاه متصل، عقدت الهيئة اجتماعًا طارئًا، السبت الماضي، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف، لمناقشة الأحداث الأخيرة التي تمر بها ليبيا الشقيقة، وذلك انطلاقًا من مسؤولية هيئة كبار العلماء بالأزهر، تجاه العالم العربي والإسلامي.

وأكدت الهيئة في اجتماعها على أن أي تدخل خارجي على الأراضي الليبية، يعتبر “فسادًا في الأرض” ومفسدة لن تؤدي إلا إلى مزيد من تعقيد الأوضاع في ليبيا، وإراقة المزيد من الدماء وإزهاق الأرواح البريئة.

وشددت على ضرورة حفظ السلم والأمن الدولي من قبل على العالم أجمع وفي مقدمته الدول الإسلامية والمؤسسات الدولية المعنية، ومنع هذا التدخل قبل حدوثه؛ ورفض سطوة الحروب التي تقود المنطقة والعالم نحو حرب شاملة.

كما رفضت الهيئة منطق الوصاية الذي تدعيه بعض الدول الإقليمية على العالم العربي، وتتخذه ذريعة لانتهاك سيادته، والتأكيد على أن حل مشكلات المنطقة لا يمكن أن يكون إلا بإرادة داخلية بين الأشقاء.

تابع مواقعنا