هل يرضخ كارتيرون لطلب محمد عواد ويتراجع عن قراره؟.. تعرف على التفاصيل

يبدو أن مسلسل الأزمات داخل الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك لا ينتهي، حيث تلوح في الأفق أزمة جديدة في الفريق، بشأن محمد عواد، حارس مرمي الفارس الأبيض، بعدما طلب من الفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني للفريق، إعادته للمشاركة أساسيا في المباريات.

وكان كارتيرون قد رفض من قبل اتباع سياسة الدور بين حراس مرمى الفريق الأبيض، عندما كان يشارك “عواد” أساسيًا، فهل يرضخ المدرب الفرنسي لطلب حارسه؟

وأرجع عواد طلبه بالعودة للمشاركة أساسيًا من أجل الانضمام لصفوف منتخب مصر مرة أخرى.

وقد غاب محمد عواد عن الزمالك في 5 مواجهات منها 4 بمسابقة الدوري الممتاز، ومباراة في دوري أبطال إفريقيا، وتم الاستعانة بمحمد صبحي، الحارس الشاب في مباراة طنطا بالدوري، والإبقاء على عواد احتياطيا.

مصدر بالزمالك ينفي توقيع عقوبة على محمد عواد وأبو جبل

كشف مصدر داخل نادي الزمالك، عن حقيقة توقيع عقوبة مالية على حارسي الفريق الأول لكرة القدم، محمد أبو جبل ومحمد عواد، وذلك بعد انتشار بعض الصور التي تحمل مناوشات بين الثنائي على مواقع التواصل الاجتماعي “سوشيال ميديا”.

وشارك أبوجبل أساسيًا في مباراة الزمالك الأخيرة أمام سموحة لأول مرة له منذ انطلاق منافسة الدوري الممتاز، بعدما فضل الجهاز الفني، بقيادة الفرنسي باتريس كارتيرون، إعطاء الفرصة له بعد تراجع أداء عواد.

“عايم في بحر الغدر”.. كواليس “نفسنة” محمد عواد وأبو جبل في الزمالك (صور)

وظهر خلال بعض الصور المنتشرة على مواقع التواصل، مناوشات بين حارسي مرمى الفريق عبر حسابهما الشخصي على الانستجرام. نشر أبو جبل صورة له وكتب عليها “أبو جبل يلعب على أي حد”.

ورد عواد بصورة له وكتب: “الجبال دائمُا خلف ظهري” ثم كتب أبو جبل بعدها “المانجة أخرتها عصير”.

وأكدت بعض التقارير الصحفية، خلال الساعات الماضية، أنه تم توقيع غرامة مالية على الثنائي من قبل مسؤولي الزمالك  بقيمة 300 ألف جنيه من كل لاعب بسبب قرار الإدارة السابق بحظر استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. ونفى مصدر داخل نادي الزمالك، توقيع أي غرامة على اللاعبين، مؤكدًا أن ما انتشر على مواقع التواصل، لا يمثل الحساب الشخصي لأي لاعب من الثنائي. وأوضح مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، أن كل ما يثار حول حديث حارسي الفريق على مواقع التواصل، لا يوجد له أساس من الصحة، مشيرًا إلى أن ما يثار في الإعلام هدفه عدم الاستقرار داخل القلعة البيضاء.