الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

تعرف على حقيقة زواج صعيدي بأربع فتيات في ليلة واحدة بقنا (صور)

القاهرة 24
أخبار
السبت 11/يناير/2020 - 10:18 م

أثار الفوتوسيشن الذي كان بطله عمر عبده، البالغ من العمر 29 عامًا، ضجة واسعة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، بعدما نشر مجموعة صور “فوتوسيشن” وهو يرتدي بدلة الزفاف وبرفقته أربع عرائس بفساتين الزفاف، ومقطع فيديو يوجه فيه رسالة لوالدته قائلًا: “ماما انتي كان نفسك تشوفيني عريس، وإنتي عارفة إني ماقدرش أرفض لك طلب”، ثم يوجه الكاميرا نحو العرائس الأربعة، اللاتي يبدأن فورًا في إطلاق الزغاريد.

يقول عمر عبده في تصريحات خاصة لـ”القاهرة 24″، إنه أخ لثلاث أشقاء، وجاء دوره في الزواج، وكثيرا ما تطلب منه والدته التي تعمل مدرسة بالتربية والتعليم، مرارًا وتكرارًا، أن يتزوج، ولكنه كان يرفض ذلك، مشيرًا إلى أنه لجأ إلى حيلة جديدة بعمل سيشن يرتدي فيه بدلة فرح ومعه عروسة كنوع من المداعبة والهزار: “كنت عايز أخلص من زن والدتي”.

العادات والتقاليد الصارمة في الصعيد جعلت من الصعب على “عمر” حصوله على موافقة أي فتاة لمشاركته في فكرة الفوتوسيشن الغريبة، لكن بحكم خبرته في التمثيل على المسرح لجأ إلى عدد من زميلات المهنة، بالإضافة إلى موافقة إحدى فتيات مركز الوقف بعد رؤيتها للإعلان الذي نشره على “فيس بوك”، وشاركه في تنفيذها صديقه المصور محمود علاء مع فريق من المصورين.

وأكد “عبده” أن والدته صدمت بعد مشاهدتها للفوتوسين، لكنها ضحكت كثيرًا بعدما علمت أنها مجرد حيلة ليهرب من إلحاحها عليه بالزواج.

وأضافت أسماء حساني، صاحبة الـ25 عامًا، حاصلة على ليسانس حقوق، وإحد الفتيات اللاتي شاركن في الفوتوسيشن أنها تهوى التمثيل منذ صغرها ووشاكرت خلال فترات دراستها بالأنشطة الخاصة بالمسرح خاصة خلال فترة دراستها الجامعية، مشيرة إلى أنها لم تكن أمامها فرصة لاستكمال هوايتها في التمثيل حتى وجدت إعلانًا على “فيس بوم”، يطلب فتيات للمشاركة في تصوير فوتوسيشن، لفكرة غير معلن عنها.

وأضافت حساني أنها عرفت عمر عبده صاحب فكرة تصوير الفوتوسيشن، من خلال الإعلان الذي نشره على حسابه على فيس بوك، لافتة إلى أنه تواصلت معه وعرفت أن فكرة الفوتوسيشن تتمثل في قيامها بدور عروس مع 3 فتيات أخريات، لعريس يتزوج 4 فتيات في ليلة واحدة.

وتابعت أنها أعجبت كثيرًا بالفكرة، لعشقها لمجال التمثيل، وتمنيت أن يكون خطوة في حياتها، ولم تهب العادات والتقاليد الصعيدية، بل فكرت في هوايتها فقط، خاصة وأن عائلتها لم تعترض على الفكرة بل شجعوها أكثر لمعرفتهم بمدى حبها للتمثيل منذ طفولتها، معبرة عن سعادتها بالنجاح الذي حققه الفوتوسين، وتتمنى أن يكون خطوة للعودة إلى هويتها.

لم تحزن أسماء لكونها أول مرة تلبس فستان زفاف، يكون للتمثيل، أو من النقد التي تعرضت له من بعض جيرانها بسبب الفوتوسيشن، مردفة: “الانتقاد في حد ذاته نجاح”.

تابع مواقعنا