“أمازون” تواصل التطهير وتفصل موظفين جدد بسبب تسريب بيانات العملاء

يعد تسريب بيانات عملاء شركة “أمازون” من أكثر التهم خطورة التي من شأنها الحد من انتشار أي شركة، خاصة عندما يأتي هذا التسريب من الداخل وليس نتيجة قرصنة ودائمًا ما تسعى أي شركة لإخفاء تلك الأمور عن جمهورها حال حدوثها، ولعل الشركة والتي تعد أكبر متاجر التجزئة القائمة على الإنترنت في العالم على موعد جديد مع الموظفين الذين يسربون بيانات العملاء لجهات أخرى.

أعلنت شركة “أمازون” عن فصل عدد من موظفيها بسبب قيامهم بتسريب عناوين البريد الإلكتروني وأرقام الهواتف الخاصة بعملاء الشركة إلى جهة خارجية، لكن الشركة لم تفصح عن أي معلومات خاصة عن الموظفين أو المهام التي كانوا يمارسونها بها، كما لم تذكر أيضا كم او عدد البيانات المسربة ولا طبيعة الجهات التي تلقتها.

وأوضحت الشركة في رسالة إلكترونية قامت بإرسالها الى العملاء أن ما حدث ينتهك سياستها، وأنها تدعم بقوة جهات إنفاذ القانون في ملاحقتها القضائية بالقضايا المماثلة.

يذكر، أنها ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها الشركة لموقف مماثل كانت قد أعلنت منذ أيام عن فصل 4 من موظفين بشركة رينج المتخصصة في كاميرات المراقبة التابعة لها، مبرهنة ذلك بقيامهم بعرض فيديوهات بصورة غير صحيحة من كاميرات العملاء، كما تعرضت الشركة أيضًا منذ عام لاختراق لعناوين البريد الإلكتروني رفضت التعليق عليه آنذاك.