الجمعة 19 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

داعشية مصرية في سجون سوريا: “انضممت للتنظيم لتطبيق شرع الله.. وعشت عامين بتركيا”

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الإثنين 13/يناير/2020 - 07:57 م

أجرى الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الاثنين، جولة بمعسكر الهول بسجون شمال شرق سوريا، والذي يوجد به 73 ألف امرأة وطفل من عناصر داعش في سوريا بينهن مصريات، وأجرى حوارا مع داعشيات مصريات من داخل سجون سوريا.

وقالت السيدة سميحة، إحدى أعضاء داعش المصريات من داخل السجن في سوريا، إنها حاصلة على ليسانس آداب وتربية لغة عربية جامعة عين شمس، وخرجت من مصر مديرية مدرسة خلال عام 2015، موضحةً أن زوجها مدير مدرسة ثانوي، ولديها 4 أولاد وفتاة بعضهم قتل وبعضهم في مصر وبعضهم معها في سوريا.

وأوضحت، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، أن قرارها الانضمام لداعش كان قرارا جماعيا من زوجها وهي وأبنائها، عملًا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا فيكون ما شاء الله أن يكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية فتكون ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، ثم سكت”، وربما تكون هذه الخلافة هي التي بشر بها النبي – صلى الله عليه وسلم-، معقبة: “إسرائيل وأمريكا يعرفون ديننا أكثر مننا”.

وتابعت أن قرارها الانضمام لتنظيم داعش كان بهدف تطبيق شرع الله ولإيماني بفكر أبو بكر البغدادي؛ لكون راية داعش تحمل “لا إله إلا الله”، وتطبق شرع الله.

وأضافت سميحة أنها تركت مصر بإرادتها، ولم يجبرها أحد على السفر لتركيا، موضحةً أنها أقامت هي وزوجها وأبناؤها لمدة عامين في تركيا، وبعدها انتقلوا لسوريا.

وأشارت إلى أن السبب الرئيسي لتركها مصر هو اتهامها بتحريض الشباب على التظاهر بسبب ارتدائها النقاب، رغم أنها ترتدي النقاب قبل حتى معرفتها بالإخوان، معقبة: “أنا كنت مدرسة محترمة، والكل في مصر بيدوس على كله”.

ولفتت إلى أنها قامت بحرق جواز السفر الخاص بها بعد وصولها لسوريا، وكان حلم بالنسبة لها أن تأتي لحلب، وحاولت كثيرًا السفر لحلب وبلاد الشام خلال إقامتها بمصر، ولم تسمح لها الظروف، منوهةً بأن صديقا لابنها هو من قام بتهريبهم من تركيا لسوريا، ولم يكن أمير داعش يعلم عن انتقالهم من تركيا لسوريا أي شيء، موضحةً أنها عملت في سوريا مُشرفة معلمات بعد رفضها العمل كمدرسة.

وأكدت أنها رفضت إنفاق أموال التنظيم في حلب على المعلمات برغم أنه لا يوجد تعليم في هذه المنظومة، ورأت أن إنفاق هذه الأموال الملوثة بدماء الشهداء تذهب هباء، منوهة بأنها اكتشفت أن هناك خطأ في إدارة تنظيم داعش لمنظومة التعليم، وأبو بكر البغدادي كان بريئا مما حدث بهذه المنظومة، موضحة أنها عملت بحديث الرسول –صلى الله عليه وسلم- “أمسك عليك لسانك، وليسعك بيتك”، وابتعدت لكن سبب سجنها أنها أصبحت محسوبة على التنظيم.

تابع مواقعنا