مصرية في تنظيم داعش: “مصر لا تطبق شرع الله.. ولا نريد العودة إليها”
قالت السيدة سميحة، إحدى أعضاء داعش المصريات من داخل السجن في سوريا، إن ابنها انضم للتنظيم بسبب فكره، وهي شخصية ليست متشددة ولم تجبره على الانضمام للتنظيم، مشددةً على أن الإسلام به جهاد، وهي ضد الإسلام الأمريكي.
وأضافت، خلال حوارها مع الإعلامي نشأت الديهي، مقدم برنامج “بالورقة والقلم”، المذاع عبر فضائية “TeN”، اليوم الاثنين، أن نجلها كان يبلغ من العمر 16 عامًا، ومات بسبب قصف من نظام بشار الأسد وقوات التحالف.
وعن حديث “كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُضَيِّعَ مَنْ يَعُوْلُ”، رفضت سميحة، أن تكون ضيعت نجلها، معقبة: “ربنا هيحسابني لو مصرفتش عليه، يعول يعني يصرف عليه، وابني دلوقتي يعولني ويصرف عليا، وأعتبر ابني كان في غزوة وقتل”.
وأكدت سميحة إحدى أعضاء داعش المصريات من داخل السجن في سوريا، أنه لا توجد تهمة موجهة إليها، والسبب الوحيد لوجودها بسجون داعش في شمال سوريا أنها داعشية وسجنها بسبب فكرها فقط.
وشددت على أنها لا ترغب في العودة لمصر، معقبة: “ماكنتش خرجت منها، أنا عايزة أروح حلب أو مكة لو عايز تعاملني معاملة إنسانية”.
وقالت عن بعض الموجودات بسجون شمال سوريا، إنهن تركن مصر وسافرن لتركيا ومنها لسوريا، بهدف الوجود بمكان يطبق به شرع الله والحدود الإسلامية، مشددة على أن الديمقراطية وشرع الله لا يطبقان في مصر –على حد قولها- متسائة: “ليه واخدين فكرة خاطئة عن الدولة الإسلامية”، مؤكدة عدم رغبتها في العودة إلى مصر.