الأهلي يترقب الموقف في السودان.. ومطالب بنقل مواجهة الهلال في دوري الأبطال

يترقب مسؤولو النادي الأهلي الموقف في السودان، بعد حالة الهلع بين سكان كافوري والرياض وحي المطار وعدد من الأحياء بالخرطوم، إثر إطلاق ذخيرة حية من مباني جهاز الأمن والمخابرات العامة.

وأكد مصدر بالأهلي أنه في حال استمرار الموقف المتأزم في السودان فإن النادي الأهلي سيطلب من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم كاف نقل مواجهة الهلال السوداني، ضمن مباريات الجولة السادسة والأخيرة من مجموعات دوري أبطال إفريقيا.

ويلتقي الأهلي نظيره الهلال السوداني يوم 1 فبراير المقبل، بالجولة الختامية لمجموعات دوري أبطال إفريقيا على ملعب الهلال بأم درمان بالخرطوم.

ويستند الأهلي إلى لائحة كاف بأنه في حال وجود صراعات أو قلق يتم نقل المباراة إلى مكان آمن.

وذكرت تقارير صحفية سودانية أن السلطات قررت غلق المجال الجوي كإجراء احترازي بعد إطلاق نار على أحد مباني المخابرات.

وأوضحت قناة العربية أن هناك إطلاق نار متواصل في أحد الشوارع بالعاصمة الخرطوم والطرق المؤدية للمطار.

إطلاق نار في مبنى المخابرات السودانية

قال تجمع المهنيين السودانيين، إن حالة من الهلع بين سكان أحياء كافوري، والرياض، وحي المطار، وعدد من الأحياء بالخرطوم، ظهرت إثر سماع دوي ذخيرة حية من مباني جهاز الأمن والمخابرات العامة، مع قفل للشوارع المؤدية إلى تلك المناطق.

وأضاف التجمع في بيان له أن الأنباء تشير إلى تمرد قوات تتبع لهيئة العمليات، وسط تعتيم مريب من الإعلام الرسمي للدولة. وتابع: “إننا نرفض أي محاولة لخلق الفوضى وترويع المواطنين واستخدام السلاح مهما كانت المبررات كما نطلب من المواطنين المتواجدين في هذه المناطق بأخذ الحيطة والحذر والدخول إلى داخل المنازل وإغلاق الأبواب والنوافذ بإحكام وعدم الاقتراب منها حتى تستقر الأوضاع. كما ندعو أجهزة الدولة النظامية للتدخل فورًا لوقف هذه العمليات الغير مسؤولة التي تسببت في تصدير القلق للمواطنين داخل الأحياء. ونناشد لجان المقاومة وقوى الثورة بعدم التدخل ومراقبة الأوضاع إلى حين استقرارها”.

ونقلت موقع “العربية” عن جهاز المخابرات السودانية، قوله إن مجموعة من الجنود في الخرطوم اعترضوا على مكافأة ما بعد الخدمة، موضحين أنهم يقيمون الأمر ويعالجونه وفق متطلبات الأمن القومي.

وقالت مصادر لـ”روسيا اليوم”، إن قوة من الأمن السوداني بحي كافوري في الخرطوم، تابعة لهيئة العمليات، أطلقت أعيرة نارية وأغلقت الطرق نتيجة تذمر أفراد من هيئة العمليات بسبب مستحقاتهم المالية بعد إعادة هيكلة الهيئة.

وأضافت المصادر أن الأفراد وصلوا الخرطوم لصرف مستحقاتهم ورفضوا المبالغ المرصودة بحجة أن الحقوق غير مجزية، وقاموا بحبس اللجنة بقيادة لواء أمن.