“المرض والوفاة والغياب” أسباب جعلت أجر وائل كفوري 100 ألف دولار في الحفل الواحد

النجم اللبناني وائل كفوري هو الأعلى أجرا بين نجوم لبنان حاليا، فهو يحصل على 100 ألف دولار في الحفلة الواحدة حالياً بعد أن كان يتقاضى 40 ألف دولار، متفوقا على راغب علامة واليسا ونانسي وهيفاء ووسوف، ويكشف “القاهرة 24” أسباب حصول كفوري على هذا الأجر، والذي يعود إلى 3 أسباب لا رابع لها.

الأول

السبب الأول والذي يترتب عليه بقية الأسباب، هو مرض سلطان الطرب جورج وسوف بين الفترة والأخرى وعدم قدرته على إحياء حفلات غنائية إلا على فترات بعيدة و”بصعوبة بالغة”، وهو ما جعل المتعهدين والمنظمين للحفلات الغنائية في لبنان يلجأون إلى نجم يوازي أو يقارب فى نجوميته جورج وسوف وفي نفس الوقت صوت حلو وكاريزما يستطيع أن يجذب الناس ويحقق الربح المضمون لشباك التذاكر، وفي هذه الحالة ليس هناك أفضل من البديل القوي وائل كفوري.

الثاني

وفاة الفنان اللبناني المخضرم ملحم بركات أوجد فجوة غنائية في الحفلات لا يملأها حالياً سوى وائل كفوري، ملحم بركات كان صوتاً قوياً وحضورا وقبولا على المسرح، وبمجرد الإعلان عن أي حفل يحييه “بركات” كانت تنفد تذاكره على الفور، وبوفاته أصبح هناك شخص واحد فقط يملك كل هذه المقومات وفيه من الفنان الراحل وهو وائل كفوري.

الثالث

السبب الثالث هو غياب النجم اللبناني ملك الإحساس فضل شاكر ، والذي كان يعتبر هو رقم واحد فى كل شيء سواء حفلات أو أغاني، ابتعاد فضل شاكر عن الساحة الغنائية عموماً يعود إلى أسباب الكل يعرفها، فهو يعيش مُجبراً داخل “مخيم الحلوة” في لبنان، وبدأ تدريجياً يعود للغناء، فغنى “ليه الجرح” و”ياللي مفكر نفسك”، لكنه حتى هذه اللحظة لا يستطيع أن يغني في حفل أو يمارس حياته كإنسان أو فنان في شوارع لبنان، وهو ما أوجد أيضاً فراغاً غنائياً واضحاً في الحفلات، أفسح الطريق لنجم مثل وائل كفوري يستطيع أن يسد هذا الفراغ بشكل أو آخر.

الأسباب الثلاثة السابقة هي التي جعلت وائل كفوري يحصل على هذا الأجر لأنه لا منافس ولا بديل عنه، لذلك يقبل المتعهد أو المُنظم، مع العلم أنه لو كان أي من الثلاثة أسماء السابقة جورج وسوف أو ملحم بركات أو فضل شاكر حاضرة، لاختلف الوضع 180 درجة، ولا يختلف ذلك كثيراً عن أجره أيضاً خارج لبنان، فحفلاته في مصر مثلاً أرقامها مُبالغ فيها، وتسعيرها من الأساس خطأ، وهو ما أثر بالفعل على حضوره وتواجده في مصر رغم نجوميته العريضة.