“بوتنسيا سيستيمز” تستثمر في قطاع أمن المعلومات والمدن الذكية بمصر
أعلنت شركه “بوتنسيا سيستيمز” من دبي، خلال فعاليات معرض “انترسيك” الدولي المقام في يناير الحالي، والمختص بمجالات الأمن وتكنولوجيا المعلومات الذي تشارك به كبري شركات العالم في قطاع تنكولوجيا المعلومات، مؤكدة أنها ستقوم بالاستثمار في مصر خلال 2020 بمجال المدن الذكية وكذا الأمن الإلكتروني.
وتعد “بوتنسيا سيستيمز” من الشركات الرائدة بمجال تنكولوجيا المعلومات وتم تصنيفها في 2019، من أكبر 10 شركات بالشرق الأوسط بمجال الأمن الإلكتروني.
“Potensia Systems” ككلمة منفردة هي اسم من أصول لاتينية تعني الإمكانيات التي تتحول لفرص وعندما تتحول الفرص والتحديات إلى إمكانات يمكنها خلق المزيد من فرص العمل والمساهمة في حياه أفضل للجميع. هكذا صرحت ريم شحادة عضو مجلس الإدارة ومدير التنمية البشرية والتطوير بالشركة، والتي اكتشفت شغفها تجاه ريادة الأعمال متخذة من والدها مثلا أعلى، حيث يقوم بإنشاء شركاتة وأصبح من رجال الأعمال الناجحين بالمنطقة ، بالإضافة إلى شغفها بإنشاء علاقات ناجحة تؤدي إلى التنمية والتغيير اللذين يعودان بالنفع على المنظمات والدول. كما أضافت “نتطلع لخلق فرص عمل جديدة بمصر، وعن إيمانها التام بالعنصر المصري في التنميه والأبداع وأن الكثير من الشباب المصريين لديهم القدرة على الابتكار والتطوير متي أتيحت الفرصة والمناخ المناسب للإبداع”.
وأشار المهندس محمد سعيد العضو المنتدب للشركة، أهمية المقصد المصرى بالنسبة للشركة، وعن اهتمامهم بزيادة استثمارات الشركة فى مصر خاصة فى مجال المدن الذكيه وانترنت الأشياء، وأشاروا إلى امتلاكهم الخبرة التقنية معربين عن رغبتهم فى استمرار التعاون مع الحكومة المصرية والمطورين العقارين في مجالات أخري . كما أضاف ان المناخ المصري حاليا جاذب للأستثمار بقوه بل وينافس عالميا وتطلع الحكومة المصرية لمزيد من مساهمة الشركات العالمية في عملية التنمية في مصر خاصة بمجال التحول الرقمي فى إطار الاستثمار فى رأس المال التكنولوجي، وتحسين حياة المواطنين.
كما أكد ممثلو شركات الأدوية العالمية، رغبتهم في التوسع فى استثماراتهم في مصر فى ظل ما تتمتع به من موقع يجعلها مركزا إقليميا لشركاتهم فى منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، والاستفادة من الحوافز التى تتضمنها قانون الاستثمار بعد التعديلات الأخيرة عليه، مشيدين بالإجراءات التي تم اتخاذها لتحسين بيئة الاستثمار وتشجيعه، فضلا عن الجهود التى قامت بها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي.
