يوسف فوزي: “مش زعلان من حد داخل أو خارج الوسط الفني” (فيديو)
طمأن الفنان يوسف فوزي، محبيه وجمهوره على صحته، قائلا: “الحمد الله أنا بخير، وراضي بكل شيء كتبه الله علي، وأنا مش زعلان من حد خالص سواء داخل أو خارج الوسط الفني”.
وأضاف فوزي في تصريح خاص لـ”القاهرة 24″، أنه لم يسبق له في يوم أن أغضب أحدا في الوسط الفني ومنذ مرضه والجميع من نجوم الوسط الفني دائمي السؤال عليه، وأبرز هؤلاء النجوم الفنان أمير كرارة الذي يعد دائم التواصل والسؤال عليه، بالإضافة إلى محمود قابيل وعزت العلايلي وغيرهم العديد من النجوم الذي يخاف أن ينسى أحد منهم.
وتابع فوزي، أنه للأسف الشديد بيأخذ أدوية وعلاج يهد جبل، الأمر الذي يحرمه من مقابلة العديد من محبيه بسبب مرضه خاصة أنه يطلب منه أن يجلس بطريقة معينة، ولكنه دائم التواصل مع الجميع عبر الهاتف الأمر الذي يكون مريح بنسبة كبيرة بالنسبة له ولكن منزله مفتوح لاستقبال الجميع.
وتصدر الفنان مؤشرات البحث على موقع “جوجل” مصر، اليوم الثلاثاء، بعدما ظهر في أحد اللقاءات الصحفية المصورة، والتي أظهرته وهو في حالة غير متزنة بسبب إصابته بشلل رعاش، مما جعل الجميع يدعو بالشفاء للفنان تقديرًا لفنه الراقي الذي قدمه.
كان أول ظهور ليوسف فوزي على شاشة السينما من خلال فيلم “النمر الأسود” مع الفنان الراحل أحمد زكي، ثم شارك في العديد من الأعمال الدرامية منها مسلسل “أنا وهؤلاء”، “فارس بلا جواد”، “ملح الأرض”، “عايش في الغيبوبة”.
اكتشف مرضه وهو بجانب عادل إمام.. تفاصيل إصابة الفنان يوسف فوزي بشلل رعاش
كما شارك في العديد من الأفلام في فترة سبعينات القرن العشرين مع نادية الجندي ومحمد مختار، وبعض الأفلام الحديثة مثل “ظرف طارق” مع النجم أحمد حلمي، “بوشكاش” مع الفنان محمد سعد.
فوزي من مواليد عام 1945، لأب مصري وأم بريطانية، درس بمدرسة الجلاء الخاصة، وكان من زملائه حسين ومصطفى فهمي، والمخرجين علي بدرخان وأحمد يحيى، وحصل على بكالوريوس التجارة من جامعة القاهرة لينطلق منها للوسط الفني.
بعد 20 عامًا.. يوسف فوزي يصاب بنفس المرض الذي جسده في مسلسل “أوبرا عايدة”
وحصلت والدته على لقب ملكة جمال مصر عام 1936، نظرًا لجمالها الفائق التى تتمتع به، حيث بدأت والدته حياتها الفنية كـ”موديل”، وتخرجت في معهد “رادا” بإنجلترا، والذي يُعد من أشهر معاهد التمثيل في العالم، ونشأ في أسرة محبة للفن وعاملة به، فوالده كان يعمل مهندسًا للصوت بأستوديو مصر في الأربعينيات من القرن الماضي.
