الدريني يكشف كواليس “قطب”: استغرقنا 15 شهرًا في صناعته قرأنا فيها 24 ألف ورقة
كشف أحمد الدريني، مدير وحدة الأفلام الوثائقية في “دي إم سي”، تفاصيل تنفيذ فيلم “قطب”، والذي أذيع الجزء الأول منه مساء الليلة، من إنتاج الشركة المتحدة، مؤكدًا على أن صناعة الفيلم استغرقت منه برفقة شريف سعيد 15 شهرًا.
وقال الدريني، خلال لقائه مع الإعلامية إيمان الحصري، مقدمو برنامج “دي إم سي” المذاع على فضائية “دي إم سي”، إن الفيلم تكون من العديد من الروافد، الأول منها: “تحقيقات المباحث الجنائية العسكرية، وتحقيقات المباحث العامة، وتحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، وخط سير المحاكمات مع متهمي تنظيم 65 الـ43 متهًا.
وأشار مدير وحدة الأفلام الوثائقية في “دي إم سي”، إلى أن الرافد الثاني في صناعة الفيلم، هو أرشيف سيد قطب في الصحافة المصرية، والذي تنوع ما بين مراسلات لبريد القراء، ومقالات في صحف مختلفة، وما بين ترأسه لصحيفة الإخوان المسلمين، ثم أخبار تغطية محاكمات سيد قطب، في عامي 54 و65، وهذا الأرشيف كان ضخم يغطي 40 عام تقريبًا منذ 1626 لـ 1966.
مذكرة “سري جدا” تكشف لماذا انضم سيد قطب لجماعة الإخوان
وأوضح، أن ورق التحقيقات في تلك القضية، كان 24 ألف ورقة، والأرشيف يغطي 40 سنة تم تجميعها من مصادر مختلفة، وتم قرائتها وتفنيدها وربطها ببعضها، وثم كتب سيد قطب للاقتراب من الشخصية.
ولفت إلى أن المادة المجمعة لصناعة الفليم، اجتمعت مع بعضها في نقط محورية وإجبارية، إن بعض مذكرات سيد قطب، وبعض قيادات التنظيم، كانوا يفكون لغز في التحقيقات، ويكشفون مسارات بعض التغطيات الصحفية.
وألمح إلى إشكالية قابلتهم خلال صناعة الفيلم ومراجعة الأرشيف، وهو الجزء الأول من إهداء كتاب “العدالة الاجتماعية في الإسلام”، والذي تحمل النسخة الأولى منه إهداء مختلف عن صياغة النص الذي كان يشير إلىه سيد قطب لماذا أعدموني، وكان صياغة الإهداء فيها درجات عالية من الاختلاف، وعكفنا على البحث عن كل الإهداءات في مختلف الطبعات للوصول إلى التطورات في شخصيته، وتمهيدية لمعنى عقائدي ثم الانجرار إليه.
الإخوان أقسموا على المصحف كذبًا.. أحد متهمي حادث المنشية يكشف تفاصيل محاولة اغتيال ناصر
