فودافون تنسحب من جمعية “ليبرا” وتتسبب في مأزق جديد للعملة الرقمية
انسحبت شركة الاتصالات البريطانية فودافون Vodafone من جمعية ليبرا، التي تدير مبادرة العملة الرقمية العالمية التي أسستها “فيس بوك”، حيث أكد كلًا من فودافون وليبرا أن الشركة لم تعد جزءًا من الجمعية.
وستعمل شركة فودافون على تحويل الموارد التي كانت مخصصة مسبقًا لعملة ليبرا إلى خدمتها للدفع الرقمي الناجحة M-Pesa، والتي تخطط الشركة لتوسيع نطاقها إلى ما بعد الدول الإفريقية الست التي تخدمها حاليًا، بحسب بيان
ويبدو أن تخلي فودافون عن عملة ليبرا يأتي للتركيز على خدمتها للدفع الرقمي وليس بسبب المخاوف التنظيمية التي يبدو أنها أفزعت الأعضاء السابقين الآخرين.“فودافون” و”نوكيا” تعلنان إقامة شراكه بشأن خدمات الجيل الخامس في أستراليا
وتنضم شركة فودافون إلى “باي بال” و”ماستركارد” و”فيزا” و “Mercado Pago” و “eBay” و “Stripe” و “Booking Holdings”، في انسحابها من مشروع العملة الرقمية المثير للجدل، وهي أول شركة تخرج بعد تنظيم الجمعية رسميًا في شهر أكتوبر 2019.
وقال متحدث باسم شركة فودافون في بيان: إن الشركة تعتقد أنها تستطيع تقديم خدمات مالية ميسورة التكلفة لفقراء العالم من خلال التركيز على M-Pesa في الوقت الحالي، وقد قلنا منذ البداية أن رغبة فودافون هي تقديم مساهمة حقيقية في توسيع نطاق التضمين المالي، ولا نزال ملتزمين تمامًا بهذا الهدف.
ولم يستبعد المتحدث باسم شركة فودافون إمكانية العمل مع جمعية ليبرا في المستقبل، وأوضحت المعلومات أن جمعية ليبرا تعتزم قبول أعضاء جدد في عام 2020، وتشمل قائمة الانتظار حاليًا 1500 شركة، ويجب أن توافق أغلبية ثلثي الأعضاء الحاليين على إضافة أي مشارك جديد.