الخميس 25 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

“حالات الضحايا ترتفع والصينيون لا يتبعون التعليمات”.. قصة أسرة مصرية مهددة بفيروس كورونا في الصين (خاص)

القاهرة 24
أخبار
السبت 25/يناير/2020 - 07:01 م

لا صوت يعلو على الساحة العالمية فوق فيروس “كورونا”، والتي أعلنت منظمة الصحة العالمية، أول أمس الخميس عن انتشاره في بعض الدول حول العالم وسقوط عدد من الوفيات متأثرين بالإصابة بالفيروس.

وعلى الفور بدأت كل دولة في الحديث عن الفيروس المميت، ما بين نافية لوجود حالات مصابة بالمرض، أو تواجد حالات قليلة، مؤكدين على سكان الدولة باتباع الخطوات الوقائية للحفاظ على أرواحهم وتجنب الإصابة بالفيروس.

كان من بين الدول التي أعلنت وجود حالات طفيفة بها في بداية الأمر الصين، والتي بدأ الفيروس ينتشر بها بشكل واسع، وسط عدم اتباعهم الخطوات الوقائية، وذلك حسب إسلام سعد، مهندس مصري بالصين مهدد وأسرته بالإصابة بالفيروس الذي يهدد كل سكان الصين.

من هي الأسرة المصرية المهددة بالإصابة بالفيروس؟

يعود سفر المهندس إسلام سعد، أحد أبناء قرية العزازية من ميناء القمح، إلى الصين لـ4 أعوام مرت، حيث سافر المهندس لتحضير الدكتوراه في هندسة الميكانيكا في الصين، وبعدما استقر بها أخذ معه زوجته وأسرته، وهم يقطنون الآن بمدينة هارين بالصين.

ومنذ ذلك الحين والمهندس إسلام يخالط الصينيين، منتقدا تناولهم أي أطعمة دون تمييز أو اتخاذ أي إجراءت وقائية، وهو ما لم يختلف كثيرا مع انتشار المرض الوبائي، حيث يقول: “رغم وجود تحذيرات من أكل السمك حيث إنه ينتقل عبره بشكل كبير، ورغم ذلك فهم يتناولونه”.

الآن يجلس إسلام وأسرته محبوسين في المنزل، خوفًا من إصابتهم بالمرض، وهو حال العديد من الأسر المصرية التي توجد بالصين، وكذلك أبناء الجاليات المختلفة، حسبما يشير رب الأسرة المهددة بالإصابة، مؤكدًا أنه لا توجد حتى الآن حالات إصابة من دول أجنبية.

ويشير مهندس الكمياء المصري إلى أن الأسرة بأكملها تعيش حالة من القلق الشديد وسط الأحاديث الكثيرة في وسائل الإعلام الصينية بارتفاع أعداد ضحايا المرض، مؤكدين أنهم يعيشون وسط الشعب الأكثر عشوائية وبالأخص في جزئية الطعام، حيث يتناولون أي شيء، رغم التحذيرات منه وهو الأمر الذي جعل أكثر الضحايا من الصين.

عدد الإصابات بالفيروس في الصين

اليوم كان بداية السنة الصينية الجديدة، والتي أعلنت السلطات بالصين إلغاء الاحتفالات بهذا العام، وذلك بعد ارتفاع ضحايا الكورونا بالبلاد لـ41 مواطنًا، (حسب تقرير لـ”بي بي سي”)، لتكون هي النسبة الأكبر حتى الآن من بين البلدان التي وصلها المرض الوبائي.

وحسب مؤسسات صحية رسمية في مدينتي هارين ووهان، نقل عنها “بي بي سي”، فإن خدمات الرعاية الصحية بهما، باتت تحت ضغط شديد وتعاني كثيرا في جهودها لاحتواء تفشي فيروس كورونا.

الصحة المصرية

وفي اتجاه متصل، أصدرت وزارة الصحة المصرية، تعميمًا للمستشفيات الجامعية، توضح فيه طرقة الوقاية من فيروس كورونا الذي شكل انتشاره في الآونة الأخيرة، خطرًا كبيرًا استدعى إعلان منظمة الصحة العالمية ضرورة رفع درجة الاستعداد في كل أنحاء العالم.

طرق الوقاية من الفيروس:

-المداومة على غسل اليدين جيدا بالماء والصابون أو المواد المطهرة الأخرى التي تحتوي على الكحول لتعقيم البدين، خصوصًا بعد السعال أو العطس واستخدام دورات المياه، وقبل وبعد التعامل مع الأطعمة وإعدادها.

-لبس الكمامات أثناء الحج أو العمرة.

-استخدام المنديل عند السعال أو العطس وتغطية الفم والأنف به، ثم التخلص منه في سلة النفايات.

-تجنب ملامسة العينين والأنف والفم باليد، فاليدان يمكن أن تنقل الفيروس بعد ملامستها للأسطح الملوثة بالفيروس.

تابع مواقعنا