الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

محمد الباز يعرض وثيقة تكشف لأول مرة أسباب القبض على “مرسي” في يناير 2011

القاهرة 24
سياسة
السبت 25/يناير/2020 - 10:44 م

استعرض الإعلامي محمد الباز، وثيقة تنشر لأول مرة من كتابه الجديد “أيام مرسي”، والذي تم توقيعه خلال أيام مضت، تكشف سبب حبس محمد مرسي، يوم 27 يناير 2011، بالتزامن مع بداية ثورة يناير، مؤكدًا أنه لم يكن له علاقة بالثورة، بل كان ضدها بشكل كامل.

وأضاف الباز، خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، أن محمد مرسي، أصدر تعليمات إلى الصحفي عبد الجليل الشرنوبي، رئيس تحرير جريدة الإخوان المسلمين، أثناء اندلاع ثورة يناير، بعدم التعامل مع ثورة يناير، وأكد أنه لن يكون لها علاقة بثورة يناير، ولن يشاركوا بها، وأنهم ضد ما سموه “لعب العيال بتاع التحرير”.

وأشار مقدم “90 دقيقة”، إلى أنه تم تسريب مكالمات مسجلة بين مرسي وبين أحمد عبد المعطي، أحد قيادات الإخوان المسلمين المتواجدين في تركيا آنذاك، وهما يتفقنا على خطة الإخوان لما هو قادم في حالة نجاح الثورة، والسطو عليها، وحينها تم القبض عليه يوم 27 يناير 2011، بتهمة التخابر وليس للمشاركة في مظاهرات التحرير.

ولفت الباز، إلى أن هناك البعض يخلط بين حبيب العادلي، وزير الداخلية فترة ما قبل الثورة، وبين عيد الشرطة، ويرون أن الاحتفالات بعيد الشرطة، تغطى على ثورة يناير، ويحاولون طمس ذكرى الثورة بها، مطالبًا المصريين بأن يهنئوا بما حدث في ثورة يناير وعيد الشرطة التي كان لها دور عظيم في تلك الثورة، مؤكدًا أنه الآن يتم تنفيذ جميع مطالب الثورة في 2011.

الباز يكشف تفاصيل أول مكالمات سرية بين محمد مرسي وأيمن الظواهري

وكان “الباز” خلال تقديمه برنامج “90 دقيقة” المذاع على فضائية “المحور”، قد كشف تفاصيل أول مكالمة بين مرسي والظواهري، تمت عقب توليه الرئاسة بشهر، وخلالها طالب مرسي من تنظيم القاعدة بدعم المجاهدين.

وأوضح، أن الظواهري طالب مرسي بتطبيق الشرعية ونهاه عن فتح المجال أمام الديمقراطية، موضحًا أن المكالمة الثانية كانت بعد شهر ونصف، وخلالها عاتب الظواهري مرسي على عدم تطبيق الشرعية، إلا أن الأخير وعده بتطيقها بعد التمكين.

وأشار إلى أن الظواهري طلب من مرسي الإفراج عن كل الإرهابيين كضمان لبداية العمل معاً، وبعدها أعد محمد الظواهري، شقيق الظواهري، وقدم قائمة بمن يريد الإفراج عنهم.

ولفت إلى أنه جمعتهما مكالمتين في باكستان وطالبه بعدم اعتقال المجاهدين، وعدم تمكين الجيش من العمل في سيناء، فضلاً عن فتح الباب أمام الجماعات الجهادية لإقامة المعسرات في سيناء.

وأضاف أن مرسي قاطعه بقوله “أنا ناوي اعمل حرس ثوري للدفاع على الرئيس، للدفاع عن شرعيته، وتأسيسي معسكرات في سيناء وعلى الحدود في ليبيا”.

وأكد على أن فجر 30 يوينه، تمت المكالمة الأخيرة بينهما وكان مرسي بجواره شخصين منهم أيمن الشيخ، وتم الاستعانة به، ومن ثم كان من المقرر أن يعطي خيرت الشاطرت إشارة إلى أعضاء التنظيم بالهجوم برهن الإشارة على تمركزات الجيش، وهو ما أكده محمد البلتاجي على منصة رابعة، مؤكدًا أن الذي يحصل في سيناء يمكن التوقف عنه في لحظة بمجرد تراجع السيسي عن قراره.

تابع مواقعنا