الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

نكشف حقيقة تخلي “57357” عن متعافي من السرطان بعد استغلاله دعائيًا (تقرير)

القاهرة 24
أخبار
السبت 25/يناير/2020 - 08:30 م

سادت حالة من الجدل الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، بعد تداول صور الزوجان الأشهر على منصات “السوشيال ميديا”، واللذان حاربا السرطان وبدأت قصة حبها ودعمهما لبعضها داخل غرف مستشفى “57357”، والذي كان يمثل لهما مكان للأمل والألم في الوقت نفسه.

خلال الأيام الماضية، انتشرت صورة لشاب وزجته “أحمد سعد وأمنية”، يحتضنان طفل صغير “مولدهما الجديد”، والابتسامة تعلو وجههما، تلك الصورة التي التقطت من داخل غرف المتابعة بمستشفى “57357”، والذي قضى على آلامهما وبدأت فيه قصة حبهما لتزوجا وينجح هذا الطفل الرضيع.

الاستغلال الدعائي

انتشرت الصورة على نطاق واسع، وتداولها الصحفات الشهيرة، مشيدين بقصة نجاح الشاب والفتاة ومساندتها لبعضها حتى القضاء على المرض الخبيث، وبدأ حياتهما معًا في عش الزوجية، وهبة الخالق عليهم بالشفاء والإنجاب السعيد، وبعد أيام ظهرت الصورة مجددًا مكتوب عليها، أنه تم استغلال قصة محاربة الشابين للمرض، للدعاية ووعد أحمد بالعمل إلا أنه لم يفي بوعده.

أول تعليق من مستشفى “57357” على واقعة أحمد وأمنية

“القاهرة 24” تواصل مع الدكتور هشام عبد السلام، مسئول إعلامي بمستشفى “57357”، وهو ما نفى كل تلك التصريحات المنسوبة، مؤكدًا على أن المستشفى بالفعل من قاما بتصويرهما من باب المفاخرة بقصة نجاحهما، وجعلها داعمة للشباب الذين يحاربون السرطان الآن.

وأوضح عبد السلام، في تصريحات خاصة، أن أحمد وأمنية أثناء جلسة لمتابعة حالتهما بالمستشفى، كانا معهما طفلهما، وهو ما توج قصة محاربتها الحقيقة ومساندتها لبعضها بـ”قصة حب” انتصرت على مرض خبيث لا يرحم، مشيرًا إلى أن المتابعات تكون بشكل دوري منذ دخول اي طفل للمستشفى ولمدى الحياة.

وأشار إلى أن قصة أحمد وأمنية من القصص الناجحة التي تتوج نجاح المستشفى، مؤكدًا على أن لكل نجاح أعداء، وأنه لن يجتمع الكل على شيء واحد، بقوله: “كل هذه شائعات وناس عاوزة تفشل النجاح، وإحنا شوفنا السوشيال ميديا احتفلت بالشابين إزاي”.

ولم ينكر أنه تم تصوير الشبابين، حيث قال إنه كان برضا تام منهم وكانا يرون أنهما يساندان الشباب من أمثلهم الذي يحاربون المرض الخبيث داخل جدران المستشفى، ويبعثون برسالة طمأنينة لأسرهم، وأن الحياة تستحق أن يحاربون من أجلها، مشيرًا إلى أن البعض استخدم هذه القصة النجاحة استغلال سيء، دون أن يرجعوا لأصحاب القصة “أحمد وأمنية” وهذا تزييف، وأنهما سيواجهون العديد من الشائعات خلال الفترة المقبلة.

الشاب المتعافي يرد

بالتواصل مع أحمد سعد، الشاب العشريني ابن مدينة بنها بالقليوبية، قال إنه بعد نجاحه في محاربه السرطان وزواجه من أمنية وإنجابهما، لم يجد عمل لهما، ولم يتثنى لنا التأكد من مدة صحة ما تم تداوله عن أن المستشفى قام باستغلاله دعائيًا ووعده بفرصة عمل ثم تركه، بقوله “كانت وعود خاصة مع بعض الموظفين وماصرحتش بها.. وإدارة المستشفى مالهاش علاقة بالكلام ده”.

تابع مواقعنا