“حماية الطفل” بكفر الشيخ توضح حقيقة تعذيب طفل على يد والدته وزوجها
قال صبري عبد المنعم، مقرر لجنة حماية الطفل، ومنسق عام الأمومة والطفولة بمحافظة كفر الشيخ، إن الصور المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي لتعذيب طفل على يد والدته وزوجها قديمة، وترجع لعام 2018، وأن الطفل تماثل للشفاء، وتم إيداعه بإحدى دور الرعاية.
وتابع مقرر لجنة حماية الطفل بكفر الشيخ، في تصريحات خاصة لـ” القاهرة 24 ” أنه تم رصد هذه الصور، والتواصل مع الدكتور لفي عبد السميع، مدير مستشفي كفر الشيخ العام، لبيان مدي صحتها، واتضح أن الصور للطفل “ي.ص.ح” 5 أعوام، وأن الصور المتداولة له عندما كان عمرة قرابة الثلاث أعوام.
وكان مستشفى كفر الشيخ العام، قد استقبل في شهر مارس من عام 2018 الطفل، “ي.ص.ح” وكان مقيمًا أنذاك مع أسرته بمنطقة ميت علوان، التابعة لدائرة قسم أول كفر الشيخ، وتبين تعرضه لتوقف بعضلة القلب، وبه كدمات، وسحجات على الصدر والقدمين، وحروق أسفلها، وبالظهر، ولا يستطيع التحدث نتيجة صدمة عصبية، جراء ما تعرض له، وبسؤال ذويه، أفادوا بأنه تعرض للضرب والتعذيب، من قبل أسرته.
وتابع المحاسب السيد مسلم، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بكفر الشيخ، أن فريق الإنقاذ السريع التابع للمديرية، توجه لمستشفى كفر الشيخ العام، لمتابعة الحالة المرضية، للطفل “يحي .ص . ح”، ضحية تعذيب والدته وزوجها، بناء على توجيهات وزيرة التضامن الاجتماعي، السابقة الدكتورة غادة والي، لبحث حالة الطفل، والوقوف على حقيقة أسباب دخوله المستشفي ، وعقب تماثله للشفاء، تم إيداعه في إحدى مؤسسات الرعاية بالمحافظة.
كان عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك” تداولوا منذ الصباح صور لطفل عمره ثلاث أعوام ، تعرض لتعذيب على يد والدته وزوجها، مشيرين إلى أن الطفل موجود الآن بالعناية المركزة بمستشفي كفر الشيخ العام.
