مصريون عالقون في ووهان الصينية يتحدثون لـ”القاهرة 24″: نعيش بمدينة أشباح (فيديو)
كشف مصريون في مدينة ووهان الصينية، لحظات الخوف والرعب التي يعيشون فيها بعد حظر التجوال والخروج والدخول إلى المدينة، ومنع التحرك من الغرف، مع نقص المواد الغذائية بسبب عدم الحركة، على إثر انتشار فيروس كورونا في المدينة.
ويوجد الكثير من الطلاب المصريين في مدينة ووهان الصينية، والذين أكدوا حظر التحرك أو الحركة في المدينة بتعليمات من الحجر الصحي الصيني بإغلاق المدينة، التي تحولت إلى مدينة أشباح حسب وصفهم.
وقال محمد بلال، طالب دكتوراة في الأكاديمية الصينية للعلوم في الحديقة النباتية في ووهان، إن جميع من يقطن مدينة ووهان غير مسموح لهم بالخرج منها تحت أي ظرف، مضيفًا أنهم محبوسين داخل غرفهم لحين الانتهاء من حالة الفزع التي انتابت المدينة بالكامل.
“القاهرة 24” يحاور أول مصري عائد من الصين: السفارة في بكين تتكتم.. وطائرات الترانزيت تدخل دون كشف (فيديو)
وأكد بلال لـ”القاهرة 24″، أنه تم حظر أي وسائل انتقالات داخل المدينة التي أصبحت في حالة شلل تام وتحولت لمدينة أشباح، موضحًا أن الفيروس ينتشر بصورة أكبر مع مخاوف أكبر للإصابة.
وشدد، على أن الجيش الصيني منع الخروج من الغرف للمواطنين، مع توفير كافة احتياطات الأمان والسلامة لسكان ووهان من ماسكات وغيرها في ظل حالة طوارئ وقياس درجات الحرارة مرتين في اليوم.
وأوضح طالب دكتوراة في الأكاديمية الصينية للعلوم في الحديقة النباتية في ووهان، أن القلق والتوتر ليس له مناعة ويسيطر على السكان خاصة العائلات الكاملة يعيشون في رعب ولا توجد حركة وتحولت المدينة إلى مدينة أشباح كبيرة.
محمد ماهر، باحث دكتوراه تخصص كيمياء حيوية جامعة “خواتشنج” الزراعية في الصين، أكد أن الوضع من سيئ إلى أسوأ بسبب حالات الطوارئ المفروضة عليهم والحجر الصحي، وعدم توافر الموارد الغذائية للجميع وغلق الأسواق والمستشفيات.
وأوضح لـ”القاهرة 24″، أن أسعار الموارد الغذائية المتاحة مرتفعة جدًا، وهناك خوف من الخروج خارج الغرف لتجنب الإصابة المباشرة أو غير المباشرة بالفيروس، لافتًا إلى تجنب الاحتكاك بالآخرين والأماكن المزدحمة خاصة في ظل ارتفاع عدد المصابين من الصينين إلى عدة آلاف ووفاة أكثر من 80 حالة، بخلاف الحالات الأخرى التي لم يتأكد لها المرض بعد.
وشدد على وجود العديد من الباحثين المصريين والعرب، ويقدر عددهم بنحو 150 مبعوثا بالإضافة إلى الكثير من أسر الباحثين.
