الجمعة 26 أبريل 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

وزير التنمية المحلية: “عايزين ندي الناس أمل في بكرة ونقولهم الدولة شيفاكم”

القاهرة 24
تقارير وتحقيقات
الجمعة 07/فبراير/2020 - 09:42 ص

عقد اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، اجتماعًا مع 21 من مسئولي الجمعيات الأهلية المشاركة في مبادرة  رئيس الجمهورية “حياة كريمة”  لتنمية القرى الأكثر احتياجًا، والتي سيتم تنفيذ مرحلتها الأولى في 143 قرية بـ11 محافظة باستثمارات تبلغ حوالي 3.3 مليار جنيه.

وتم خلال اللقاء متابعة الموقف التنفيذي والتدخلات التي ستقوم بها كل جمعية في القرى المستهدفة، سواء رفع كفاءة المنازل وتوصيل الوصلات المنزلية للصرف الصحي ومياه الشرب، وتقديم الخدمات الصحية والتعليمية و القوافل الطبية والبيطرية وبرامج التوعية، وكذا التأكيد على نهو المشروعات المنفذة في المواعيد المحددة وبالجودة المطلوبة، بالإضافة إلى التحضير للمرحلة الثانية للقرى والتي تضم حوالي 127 قرية.

وأكد اللواء محمود شعراوي، على متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء لكافة تطورات وتفاصيل المبادرة على أرض المحافظات.

وقال شعراوي، إن المبادرة تسعى لتغيير حياة المواطنين البسطاء في كافة القرى المستهدفة، وإحداث تغيير شامل فى شكل القرية، مضيفًا: “عايزين نحسس المواطن إن فيه تغيير حصل في حياته وإن الدولة والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية تعمل جميعًا من أجله ولخدمته”.

وشدد الوزير على ضرورة توحيد كافة الجهود من الجمعيات الأهلية والوزارات المختلفة المشاركة في تلك المبادرة لتنفيذ تكليفات وتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، لافتًا إلى أهمية دور الجمعيات الأهلية في دعم الجهود التي تقوم الحكومة خاصة في القرى الأكثر احتياجًا بالمحافظات والمساهمة في تغيير حياة المواطن بهذه القرى في كافة المجالات.

وأشار شعراوي، إلى أهمية عنصر الوقت في تنفيذ التدخلات والمشروعات التي ستقوم بها الجمعيات الأهلية والتي لابد أن تنتهي من كافة أعمالها قبل 30 يونيو 2020، ملمحًا إلى أهمية الدور الذي سيقوم به المحافظين في متابعة تنفيذ المبادرة وتذليل أي معوقات أو تحديات تواجه عملية التنفيذ على أرض الواقع.

وأوضح وزير التنمية المحلية، أن الحكومة تسعى أيضًا بجانب المشروعات التي سيتم تنفيذها في تلك القرى التركيز على الجوانب الاقتصادية وزيادة الدخل وتوفير فرص عمل مستدامة لمواطني القرى المستهدفة من خلال توجيه مشروعات صندوق التنمية المحلية وبرنامج مشروعك التابعين للوزارة أو تحفيز المجتمع المدني ودور الجمعيات الأهلية لتوفير برامج تدريب وتأهيل لأهالي تلك القرى ومساعدتهم في تسويق المنتجات، لافتًا إلى أهمية الاستفادة من الفرص التي تتيحها جهات تمويل المشاريع الصغيرة ومتناهية الصغر وتوفير التدريب التحويلي والمهني، والاهتمام بتشغيل المقاولين المحليين والاستعانة بالعمالة المحلية في المشروعات التي يجري تنفيذها للمساهمة فى توفير فرص عمل لهم، بما يساهم في إعطاء دفعة للاقتصاد المحلي داخل القرى المستهدفة.

أشار الوزير خلال الاجتماع إلى جهود الانتهاء من التصور الخاص بتطوير نماذج من القرى المستهدفة فى المرحلة الأولى للمبادرة وتحويلها لقرى نموذجية مكتملة الخدمات وتتوفر بها فرص التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتوفير كافة الاحتياجات لتلك القرى من فصول تعليمية ومدارس وصرف صحي ومياه ورصف ووحدات صحية وبيطرية.

وأوضح شعراوي، أن المبادرة شهدت دفعة كبيرة خلال الفترة الأخيرة حيث تم الانتهاء من إسناد كافة المشروعات وتوفير مخصصات مالية للمحافظات وجهات الإسناد ، كما تم الانتهاء من تحديد كافة المشروعات المطلوب تنفيذها والتنسيق مع الجهات التي ستتولى الإشراف على التنفيذ، سواء كانت جهات إسناد مركزية أو محافظات، وتقديم الدعم الكافي للمحافظات وجهات الإسناد لتتمكن من إسناد كافة هذه المشروعات خلال الشهر الماضي.

وقدم الوزير شعراوي، الشكر للجهود التي تقوم بها الجمعيات الأهلية فيما يخص تلك المبادرة أو المبادرات السابقة الخاصة بالقرى الأكثر احتياجًا ومنها مبادرة “سكن كريم “.

وأختتم الوزير كلمته: “عايزين ندى الناس أمل فى بكرة.. وإن الدولة شيفاهم وعارفة مشاكلهم وبتحلها علشان تغير حياتهم”.

وتم الاتفاق في ختام الاجتماع علي التحرك بصورة متوازية فيما يحض تنفيذ الجمعيات لمشروعاتها وتداخلاتها مع المشروعات التي تنفذها الجهات المعنية للانتهاء منها في التوقيتات المحددة والتي تتم بإشراف وزارة التنمية المحلية والتنسيق مع وزارة التضامن والمحافظات.

وفى ختام اللقاء تعهد رؤساء وممثلي الجمعيات الأهلية ببذل كل جهودها والتعاون مع وزارة التنمية المحلية والمحافظات ووزارة التضامن الاجتماعي للانتهاء من المشروعات التي سيتم تنفيذها في التوقيتات المحددة.

تابع مواقعنا