ارتفاع أسعار الفراخ اليوم الاثنين 10-2-2020 في المزرعة والأسواق
ارتفعت أسعار الفراح البيضاء اليوم الاثنين 10-2-2020، في المزرعة والأسواق وفقا لشعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة.
وأكدت شعبة الدواجن بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع أسعار الدواجن البيضاء والبلدي خلال تعاملات البيع والشراء اليوم الأثنين 10 فبراير 2020 في المزارع والأسواق المصرية.
وبلغت أسعار الدواجن البيضاء من المزرعة سعر 27 جنيه للكيلو بعد ارتفاعها عدة ساعات إلى 28 جنيها، ليتم بيعها للمستهلكين بالأسواق بأسعار تتراوح بين 30 جنيه وحتى 32 جنيه للكيلو بحسب اختلاف المنطقة.
وقالت شعبة الدواجن، إن الدواجن البلدي سجلت اليوم من المزرعة سعر 32 جنيه للكيلو، لتُباع للمستهلكين بالأسواق بأسعار تتراوح بين 37 جنيه وحتى 39 جنيه للكيلو.
واستقرت أسعار كرتونة البيض لتسجل من المزرعة اليوم سعر 36.5 جنيه، لتُباع للمستهلكين بمحلات التجزئة بالأسواق بأسعار تتراوح بين 40 جنيه وحتى 42 جنيه.
أما الكتاكيت فقد تراوحت أسعارها خلال تعاملات اليوم ما بين 10 جنيهات و11 جنيه للكتكوت.
ويبلغ الإنتاج المحلي من الثروة الداجنة حوالي مليار و100 مليون دجاجة سنويًا، وتعد مصر على أبواب الاكتفاء الذاتي من الثروة الداجنة، بعدما يتراجع حجم استيراد الدواجن من الخارج عامًا بعد آخر.
وقال مربون دواجن إن تأثير بورصة الدواجن انخفض خلال السنوات الأخيرة، وأصبح السماسرة هم من يتحكمون في تحديد الأسعار ما تسبب في خسائر كبيرة لصغار المربين.
وأعلن الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الدواجن بالغرفة التجارية، ارتفاع إنتاج مصر من الدواجن إلى مليار فرخة سنويا، لافتا إلى أن هذا الإنتاج عبارة عن تربية منتظمة فى المزارع مع تربية ريفية فى البيوت “فراخ التسمين البيضاء”.
وقال “السيد” في تصريحات صحفية سابقة، إن نسبة الإنتاج الريفى تتراوح ما بين 25 إلى 30 % من إجمالى الإنتاج، مشيرا إلى أن التربية المنتظمة فى المزارع قد تواجه بعض العقبات سواء مشكلات الأمراض أو الطقس مما قد يؤثر عليها من حين إلى أخر.
واستغاث مربو الدواجن من وجود شبكة متكاملة بين السماسرة والتجار وأحيانًا البائعين، كلهم شركاء فى هذه التجارة، حتى أصبح السماسرة يتحكمون فى السوق دون دراسة علمية لاحتياجاته، لأن معدل الإنتاج ثابت للدواجن والكتاكيت ولا يوجد سبب واضح لانخفاض السعر».
وقال أصحاب مزارع دواجن إن سماسرة الدواجن يحددون سعر كيلو الفراخ، وصاحب المزرعة يلتزم بهذا السعر، ولكن فى أحيان كثيرة تكون التكلفة التى يتحملها المربى أعلى من السعر الذى يحدده السماسرة.
وأوضح مربين الدواجن، أن الأزمة متجددة ومستمرة وغير مرتبطة بموسم ما بعد الأعياد فقط، ولكنها تعتبر بالنسبة للسماسرة فرصة جيدة للاستغلال، موضحًا أن التجار والسماسرة هم الذين يحصلون على مكاسب فى النهاية بهامش ربح ضخم، مؤكدين أهمية إنشاء بورصة مركزية تابعة لوزارة التضامن لديها سماسرة معتمدون ينوبون عن الحكومة لضبط الأسعار، بحيث تراعى مصلحة المربى والمستهلك.
