أولياء أمور يشيدون بمنظومة التعليم أمام الوزير.. وشوقي: “من الصعب أن نقنعهم في وقت قصير”
قال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن عددًا من أولياء الأمور مهتمون فقط بدخول الجامعة، ويعتبرونها هي المشكلة والهدف، وهو أمر غير موجود في كل دول العالم، ونحن الآن نفكر فيما هو أفيد لأبنائنا، ونهتم بوجهة نظر أولياء الأمور والمعلمين والطلاب في النظام الجديد.
جاء ذلك خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بعنوان “دعوة الطلاب والمعلمين وقيادات المدارس وأولياء الأمور إلى العمل” بحضور الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، وعدد من أولياء الأمور والمعلمين والطلاب.
مدير قطاع التعليم بالبنك الدولي: مؤشر الفقر التعليمي في العالم وصل إلى 53%
وأشاد أولياء الأمور المشاركون في الجلسة بنظام التعليم الجديد وأهدافه المتميزة، وكيف أنه يساعد في تنمية مهارات البحث والفهم والتعلم، وبناء الشخصية، فضلا على أن أبناءهم أصبحوا غير مثقلين بكم المواد الدراسية كما كان في السابق وذلك فى المراحل العمرية الأولى، أما بالنسبة للمرحلة الثانوية فقد أصبح الطلاب يستخدمون التابلت، ولا توجد حقيبة مليئة بالكتب الدراسية، كما يستطيعون عمل الأبحاث من خلال بنك المعرفة، بالإضافة إلى أن المنظومة الجديدة تخرج منتجا مواكبا لسوق العمل، وإعطائهم الثقة بالنفس.
كما تحدثت إحدى المدربات عن نظام التعليم الجديد، مشيرة إلى أن تدريبات المعلمين في المرحلة الحالية لها أثر فعال، وقال أحد المعلمين الحاضرين للمؤتمر، إنه يُعلم الطلاب استخدام التابلت، وأن يقوموا بدعم زملائهم ومساعدة بعضهم البعض.
وزير التعليم يكشف السبب وراء أزمة الكثافة الطلابية في الفصول: “ليس قصورًا من الوزارة”
وقال أحد الطلاب، المشاركون في المؤتمر، إنه كان رافضًا للنظام الجديد، ولكن عندما بدأ في التعرف عليه؛ أدرك أهميته، فضلًا على استخدام بنك المعرفة، ووجود كل المعلومات العلمية التي تبعد الطلاب عن الدروس الخصوصية، وكيف أنه ساعد زملاءه في استخدام التابلت وكيفية الدخول على بنك المعرفة.
وأشاد الوزير بتلك النماذج وردود الأفعال من الطلاب وأولياء الأمور والمدرسين، وردًا على مدى وصول نظام التعليم الجديد للقرى، أكد على أن النجاح تم تحقيقه في مدة قصيرة، وأن التغيير يتطلب فترة زمنية أطول، فمثلًا دولة فنلندا استغرقت 30 عامًا في تطوير التعليم حتى تصل إلى ما وصلت إليه من تقدم في التعليم.
وأوضح الوزير أنه من الصعب في مصر أن نقنع أولياء الأمور في وقت قصير، لكننا حققنا نجاحًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن أولياء الأمور كانوا متخوفين والآن أصبح لديهم تفهم أكبر، مضيفًا أن الدروس الخصوصية سببها الأساسى مادي، وتؤثر بالسلب، وتوقف تفكير الطالب، وهى تبديد للعقل.
وزيرة التعاون الدولي مشيدة بتطوير التعليم: “النقاشات داخل الفصول أثقلتنا كجيل يحمل المسئولية”
كما أضاف أننا نطمح إلى أن ننسى الدرجات ونهتم بنواتج التعلم، وطالب أولياء الأمور بدعم أبنائهم وطمأنتهم.
