“مش خواجات ولا هيطبقوا المنظومة”.. محامي التابلت يرد على تصريحات طارق شوقي بمؤتمر التعليم
استنكر المحامي عمرو عبد السلام، عضو هيئة الدفاع عن طلاب الثانوية العامة، المؤتمر الذي عقده وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، تحت عنوان، “تعزيز التعليم في الشرق الأوسط وإفريقيا”، والذي تناول شرح “شوقي” لمنظومة تطوير التعليم، وسط إشادات من أولياء الأمور المدعويين للمؤتمر بها وعدد من الطلاب.
وأشار عبد السلام، خلال بيان له للرد على تصريحات طارق شوقي في المؤتمر، إلى أن المؤتمر كلف ملايين الجنيهات من أموال الشعب والدولة فقط حتى يحتفل طارق شوقي مع الوفود الأجنبية الحاضرة بالمؤتم، بالمنظومة التي يرفضها الأغلبية العظمى من أولياء الأمور ولم تنجح بعد.
أولياء أمور يشيدون بمنظومة التعليم أمام الوزير.. وشوقي: “من الصعب أن نقنعهم في وقت قصير”
وقال محامي الثانوية العامة، “فوجئنا كأولياء أمور نشكل 99٪،9، إن لم يكن 100٪، أن معاليه مصطحب معاه بعض السيدات وبعض صغار السن يدعون أنهم يمثلون أولياء الأمور وطلاب الصف الثاني الثانوي، وأنهم مستمتعين بالمنظومة الجديدة، والتي حققت نجاح لا نظير له، وادعي سيادته أن المعترضين من أولياء الأمور مش فاهمين حاجة عن النظام الجديد”.
ووجه عمرو عبد السلام، رسالة للدكتور طارق شوقي، وزير التعليم، بقوله: “هل كنت تسطيع توجيه الدعوة لي شخصيا بصفتي محامي عن طلاب الثانوية العامة لاعرض وجهة نظر من أمثلهم أمام الضيوف الأجانب، أو توجيه الدعوة لعدد من الطلاب أو أولياء الأمور الذين ظهرو من خلال الفيدوهات المصورة وهم يستغيثون من فشل المنظومة ويهددون بالانتحار بسبب الضغط العصبي والنفسي، الذي تعرضو له بسبب نظامك الناجح أو توجيه الدعوة لأهل الطالب المنتحر بأسيوط بسبب عجزه عن الإجابة على الأسئلة التعجيزية على الأقل من باب الشفافية وعرض الرأي والرأي الاخر”.
مدير قطاع التعليم بالبنك الدولي: مؤشر الفقر التعليمي في العالم وصل إلى 53%
وتابع: “هل لك أن توجيه الدعوى لأعضاء البرلمان من لجنة التعليم والبحث العلمي المعروفين بالاسم كاللواء كمال الدين حسين، وغيره من الرافضين لهذه المنظومة، أو توجيه الدعوى للمعلمين”، مضيفًا: “هل تسطيع سيادتكم اصطحاب الوفود الأجنبية لعمل جولات داخل المدارس الحكومية ليشاهدو بأم أعينهم البيئة التعليمية التي يعيش فيها أبنائنا وعدد الكثافة داخل الفصول، ويلقون نظرة على دورات مياه المدارس، أو اخبارهم بالعجز الكارثي في عدد المعلمين داخل المدارس”.
تساءل محامي “التابلت”، بقوله: “هل لكم أن تخبروا الوفود الأجنبية، بأنكم فتحتو أبواب التطوع بلا أجر لسد عجز المدرسين أمام كل من هب ودب، من غير المتخصصين لتعليم أبنائنا حتى لا تتحملوا تكاليف مرتبات المعلمين المتخصصين الذين هم عمود خيمة العملية التعليمية، وهل أخبرتهم أن هناك خبير تربوي يدعي محمد زهران حكم عليه بالسجن ستة أشهر بسبب انتقاده لسيادتكم بسبب هذه المنظومة الإجابة قطعا لا اتستطيع فعل هذا لأسباب القاصي والداني يعلمها”.
وزير التعليم يكشف السبب وراء أزمة الكثافة الطلابية في الفصول: “ليس قصورًا من الوزارة”
واستكمل: “سؤالي الأخير للسيد الدكتور طارق شوقي والقائمين على تنظيم هذا المؤتمر، إن صح أن من حضر المؤتمر من سيدات وصغار السن ينتسبون للصف الثاني الثانوي، هل عشرات من حضروا وصفقو وأيدوا نظامك الجديد يعبرون عن مليون ونصف طالب وولي أمر رافضين لهذه المنظومة ومتضررين منها”، مردفًا: “يا سيادة الوزير الضيوف الأجانب الذين حضرو مؤتمرك مش خواجات زي مانت فاهم فهم يتابعون من خلال اعلامهم النزية الحر المحايد كافة التفاصيل عن هذه المنظومة ومايعانيه ملايين الطلاب واولياء الأمور، وعلى فرضية تصديق ما تم اقتاعهم به فاياك أن تعتقد أن شعوبهم سيسمحون لهم بنقل هذه التجربة لأسباب كثيرة سيادتك تعلمها”.
وزيرة التعاون الدولي مشيدة بتطوير التعليم: “النقاشات داخل الفصول أثقلتنا كجيل يحمل المسئولية”
