المعارضة لإدارة الإسماعيلي تشعل الأجواء قبل مواجهة الرجاء
أشعلت المعارضة لمجلس إدارة النادي الإسماعيلي الأجواء حول تسبب الإدارة في تحديد أعداد الجماهير التي يمكن لها الحضور ومتابعة لقاء الدراويش والرجاء البيضاوي المغربي في ذهاب دور نصف النهائي من بطولة كأس محمد السادس للأندية الأبطال، الذي سيقام على ملعب استاد الإسماعيلية الرياضي.
المعارضة تؤكد أن الأمن ليس له دور في تحديد أعداد الجماهير، وأن إدارة النادي هي التي حددت الأعداد لأنها لا ترغب في الحضور الجماهيري خوفًا من الأجواء المشتعلة حولها؛ نظرًا لتراجع نتائج الفريق في بطولة الدوري.
وأن الذي يحدد الأعداد إدارة النادي والإتحاد العربي لكرة القدم، وتدلل المعارضة على رؤيتها من خلال عدم السماح للجماهير بمتابعة التدريبات حتى اليوم بحجة السرية، حيث ترى المعارضة أن الإدارة تخشى من تعرض المسئولين بالنادي لهتافات ضدهم من قبل الجماهير الغاضبة عليهم وتحملهم مسئولية تردي مستوى الفريق بسبب سوء الإختيارات للأجهزة الفنية واللاعبين.
أما الإدارة فتؤكد بأن لديها ما يثبت أن الأمن مسئول عن تحديد تلك الإعداد من الجماهير وأنها طلبت 10 آلاف متفرج إلا أن الأمن لم يوافق إلا على نصفهم.
أما عدم الحضور الجماهيري للتدريبات فيعود لرغبة المدير الفني لفرض التركيز للاعبين وطلب أن تقام التدريبات بدون جماهير حتى الآن، وأن كانت هناك محاولات لدخول الجماهير غداً وحضورها التدريب الأساسي للفريق لمساندة اللاعبين فى مباراتهم المصيرية.
الأمن يحدد 5 آلاف مشجع لمواجهة الإسماعيلي والرجاء بالبطولة العربية
حددت الجهات الأمنية 5 آلاف مشجع لمباراة الإسماعيلي ضد الرجاء البيضاوي المغربي والمقرر لها مساء الأحد في ذهاب نصف نهائي البطولة العربية (كأس محمد السادس للأندية الأبطال). وأقرت وزارة الداخلية حضور 5000 مشجع، بواقع 4500 للفريق صاحب الملعب و500 للضيف.
وأصدر مجلس إدارة النادي الإسماعيلي برئاسة إبراهيم عثمان بيانا طالب فيه الجماهير بمساندة اللاعبين في هذه المرحلة الصعبة لاستعادة مسيرة الانتصارات، مؤكدا أن الجماهير معروفة بوفائها لناديها، التي كانت تمثل الدور المشترك في كل البطولات التي حققها الفريق سابقا وسيكون لها الدور الأكبر في الوقوف خلف الفريق لتحقيق الهدف المنشود على كافة المستويات وهو السعي نحو التتويج بلقب البطولة الأكبر في الوطن العربي.
