الجمعة 29 مارس 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مؤسس فيس بوك يعترف: ليس من واجبات شركتنا تقرير نطاق التعبير المشروع

القاهرة 24
اقتصاد
الأحد 16/فبراير/2020 - 03:19 م

دعا مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة فيس بوك، إلى مزيد من القوانين للحد من المحتوى المؤذي الذي يُنشر على صفحات الإنترنت.

وقال أثناء مؤتمر ميونيخ الأمني في ألمانيا، إنه ليس من واجب كشركته، أن تقرر ما الذي يقع ضمن نطاق حرية التعبير المشروعة.

وأضاف زوكربيرج، أنه أصبح يتعين  على الشركة قبول شكلٍ ما من أشكال التنظيم الحكومي، مع الاعتراف بوضعها كمزود محتوى في مكانٍ وسط بين الصحف وشركات الهاتف.

مشيرا الي إنه يؤيد سن قوانين منظّمة:”لا نريد أن تتخذ الشركات الخاصة الكثير من القرارات المتعلقة بتحقيق المنفعة الاجتماعية دون المرور بمسار ديمقراطي”.

وتابع خلال المؤتمر في المؤتمر، “اعترف أن فيس بوك كان بطيئا في إدراك تطور حملات ضخ معلومات منسقة عبر الإنترنت من قبل دول مثل روسيا”.

وأضاف،  أن حقبة الانتخابات الديمقراطية النظيفة الخالية من تدخل الحكومات الأجنبية، أصبحت أقرب حيث أن فيسبوك توظف الآن أكثر من 35,000 موظف يعملون على مراقبة المحتوى، والأمان.

وبحسب زوكربيرج فأن مستخدمي فيسبوك يشاركون يوميًا أكثر من 100 مليار منشور، وهو ما  يستحيل معه أن يكون هناك محرر بشري مسؤول عن التحقق من كل منها”.

وبالإشارة إلى أن ما تفعله فيسبوك من إعطاء المشتركين المعلومات التي يتفقون معها فقط؛ مما أدى إلى زيادة التحيز، اكتفي مؤسس فيس بوك بالقول “نحاول أن نظهر بعض التوازن في وجهات النظر”.

ويعد مؤتمر ميونيخ الأمني، تجمع سنوي رفيع المستوى للسياسيين والدبلوماسيين والمتخصصين في مجال الأمن، و سعى زوكربيرج من خلاله إلى تبديد فكرة أن شركته قللت من الديمقراطية، أو أضعفت النسيج الاجتماعي، أو ساهمت في إضعاف الغرب من خلال نشر انعدام الثقة.

وقال، ردا علي ذلك  إنه يدعم لوائح الدول في أربعة مجالات تشمل: الانتخابات، والخطاب السياسي، والخصوصية، ونقل البيانات.

واشار الي انه من المقرر أن يجري يوم الاثنين مناقشات جديدة مع المنظمين في مفوضية الاتحاد الأوروبي، “حتى إنْ تدخّلَ عددٌ كافٍ من الناس للتوصل إلى إجابة شافية للتنظيم، فإن الإجابة لن تكون بالضرورة صحيحة، ولكن العملية التي سيُتَّخذ فيها القرار تساعد في بناء ثقة أكبر في الإنترنت”.

وقال زوكربيرج:“إن الدول الاستبدادية تقدم أشكالًا شديدة التحكم بالإنترنت تقيد حرية التعبير”.

وأضاف خلال جلسة أسئلة وأجوبة في الحدث،”أعتقد أنه يجب أن يكون هناك تنظيم في الغرب بشأن المحتوى الضار، ولكن يبقى السؤال عن الإطار الذي تستخدمه لهذا الغرض”.

وتابع “أعتقد أن لدى الناس حاليًا إطارين للصناعات الحالية، هناك الصحف ووسائل الإعلام الموجودة، ثم هناك النموذج الشبيه بالاتصالات، وهو “البيانات التي تتدفق فقط من خلالك”، لكنك لن تُحمِّل شركة الاتصالات المسؤولية إنْ قال شخصٌ ما شيئًا ضارًا على خط الهاتف”.في الواقع، أعتقد أنه يجب أن نكون في مكان ما بينهما”.

تابع مواقعنا